القامشلي

بدأت «قوات سورية الديمقراطية -قسد» و«التحالف الدولي»، عمليات التحضير لاستئناف القتال ضد تنظيم داعش الإرهابي في شرق الفرات، بعد إخفاق المفاوضات مع التنظيم، بالترافق مع تواصل الفلتان الأمني في مناطق سيطرة «قسد».

وأكد «المرصد السوري لحقوق الإنسان» المعارض، بدء عمليات «التحالف» و«قسد» الأخيرة، بزعم إنهاء وجود التنظيم في شرق الفرات بشكل كامل، وبين أن «التحالف» أرسل تعزيزات عسكرية من قواعده في شرق الفرات، نحو المناطق القريبة من الجبهات مع المنطقة المتبقية تحت سيطرة التنظيم هناك.

حالة عدم إستقرار إعتباراً من مساء اليوم تؤثر على السواحل السورية والمناطق الشمالية الغربية من سوريا خصوصاً حلب وإدلب وبعض الأجزاء من حماه و الرقة و القامشلي بأمطار على فترات حتى يوم السبت بفعالية متوسطة إجمالاً وهي ناتجة عن إمتداد ضعيف لمنخفض جوي فوق تركيا.

“المكتوب مبين من عنوانه” هكذا وصف السوريون سنة 2019، والتي لم يكد ينته الشهر الأول منها إلا متسبباً بنحو 20 حادثة حريق مأساوية هزت الشارع السوري، دون أن يهتز للحكومة جفن!!

ظاهرة الخطف التي تعد من أكبر مخلفات الحرب انتشاراً في سوريا، والتي أقلقت تفكير كل مواطن سوري لكثرة ما يُحكى عن قصص وروايات في الآونة الأخيرة.

اعتبر «مركز دمشق للأبحاث والدراسات– مداد»، أن فواعل «قوات سورية الديمقراطية- قسد» في «مأزق بالفعل» لأن كلّ ما فعلته يتحول ضدها، وأمسى تعبيراً عن مشيئة خارجية. ورأى أن هناك فرصة لإعادة إنتاج صورة مختلفة للمشهد في شرق الفرات، وهذا يتوقف على طبيعة استجابة الفواعل الكردية وشركائها من العرب وغير العرب للموقف في المنطقة، وقدرة الدولة السورية وحلفائها على إدارة الموقف بقوة وفعالية.

كشفت شرطة منطقة مدينة القامشلي بمحافظة الحسكة تفاصيل جريمة مقتل الشاب رياض محمد وليكا، الذي يعمل بتجارة المواد الغذائية من أهالي مدينة القامشلي، بعد اختطافه قبل أسبوعين.

وقال مصدر في شرطة منطقة شرطة القامشلي إنه “من خلال عمليات التحقيقات والتحريات التي أجرينها بعد أعلامنا بانقطاع الاتصالات بالمواطن وليكا منذ يوم الثالث من الشهر الحالي”.

وصلت إلى مطار القامشلي الدولي شحنة مساعدات طبية تقدر بنحو 20 طناً مقدمة من منظمة الصحة العالمية.

وقال مدير مكتب المنظمة الفرعي بالقامشلي الدكتور خالد الخالد : إنّ الشحنة تأتي في إطار الجهود المبذولة لتوفير المزيد من الاحتياجات الصحية للسكان المتضررين في المحافظات الشمالية الشرقية.

أسفر إطلاق الرصاص العشوائي ليلة رأس السنة عن وفاة شخصين وإصابة العشرات في عدد من المحافظات.

ففي اللاذقية توفي شاب بعمر14 سنة نتيجة إطلاق الرصاص العشوائي احتفالاً برأس السنة الميلادية وذكر مدير المشفى الوطني الدكتور لؤي سعيد  أن رصاصة طائشة استقرت في صدر الشاب وأدت إلى وفاته مضيفاً: إن عدد الإصابات التي وصلت المشفى بلغت 15 إصابة نتيجة الرصاص العشوائي والألعاب النارية معظمها خفيفة تم تخريج أغلبها بعد تلقي الإسعافات اللازمة.

تعد مدينة منبج خطاً اقتصادياً ساخناً يربط مدينة حلب بطرفي نهر الفرات الشرقي والغربي منه، وتقع في شمال شرقي محافظة حلب على بعد 80 كيلو مترا من المحافظة و30 كيلو مترا غربي نهر الفرات.

شاركت العشرات في مسيرة بمدينة القامشلي صباح اليوم دعماً للجيش العربي السوري وتنديداً بتهديدات النظام التركي تجاه وحدة وسلامة الأراضي السورية.

المشاركات بالمسيرة انطلقن من ساحة السبع بحرات وصولاً إلى ساحة المركز الثقافي العربي بالمدينة وحملن خلالها أعلام الوطن واللافتات التي تؤكد أن الجيش العربي السوري الضامن الوحيد لوحدة الشعب السوري وأراضيه وهو القوة الوطنية الوحيدة القادرة على دحر الإرهاب وصد العدوان الخارجي.