إردوغان إذ يهدّد ترامب ويتوعّد بوتين والأسد
هدّد الرئيس الرئيس التركي، رجب طيب إردوغان، نظيره الأميركي، دونالد ترامب، بمتابعة العمليات العسكرية شرقي الفرات، إذا لم يتمّ تطبيق الاتفاق الأميركي ــــ التركي بحذافيره حتى مساء غد الثلاثاء.
هدّد الرئيس الرئيس التركي، رجب طيب إردوغان، نظيره الأميركي، دونالد ترامب، بمتابعة العمليات العسكرية شرقي الفرات، إذا لم يتمّ تطبيق الاتفاق الأميركي ــــ التركي بحذافيره حتى مساء غد الثلاثاء.
ضارباً عرض الحائط بكل التنديد والاستنكار الدولي لعدوانه والمطالبات بوقفه، والاتفاق الذي أبرمه مع الاحتلال الأميركي، واصل النظام التركي وإرهابيوه العدوان على شمال سورية، واحتلوا مدينة رأس العين وشردوا أهلها ودمروا البنى التحتية فيها، في وقت انسحب رتل عسكري لقوات الاحتلال الأميركي، من ريف حلب والرقة باتجاه العراق.
تؤكد مصادر طبية أن طيران الاحتلال التركي وخلال قصفه العشوائي لمدينة رأس العين ، استخدم في أربع ضربات جوية على الأقل مادة “الفوسفور الأبيض”، مشيرة إلى أن المعطيات الأولية إلى استخدامه قذائف مدفعية تحتوي على كواد كيميائية سامة.
بلغت العلاقات التركية ــــ الأميركية ذروة توترها مع تهديدات دونالد ترامب لتركيا بتدمير اقتصادها، ومن ثم تحميل مايك بومبيو، رجب طيب إردوغان، مسؤولية الفوضى وعدم الاستقرار في المنطقة. لكن لقاء أمس بين إردوغان ومايك بنس أعاد خلط الأوراق على قاعدة «رابح ــــ رابح».
دخل الجيش العربي السوري أمس مدينة عين العرب في ريف حلب الشمالي الشرقي، للتصدي للعدوان التركي في شمال البلاد، بالترافق مع تعزيزه لمواقعه بمحيط الرقة التي يمكن أن يدخلها في أي لحظة، وسط أنباء عن تسلمه الحدود مع تركيا من اليعربية إلى القامشلي.
أنجز الجيش السوري، في اليوم الثالث للتفاهم مع «قسد»، إحدى أهم خطوات الانتشار على الحدود، من خلال السيطرة على منطقتَي منبج وعين العرب في ريف حلب الشمالي، على الحدود السورية - التركية، في خطوة عسكرية مُهمة تسمح له بمتابعة الانتشار على شريط حدودي طويل، يمتدّ من عين العرب ليصل إلى المالكية في أقصى الشمال الشرقي.
وسط ترحيب شعبي عارم، دخل الجيش العربي السوري، أمس، إلى مدينتي منبج والطبقة وبلدات المنصورة والمحمودلي وعين عيسى بريف الرقة وتل تمر بريف الحسكة وعدد من القرى بريف منبج، في وقت واصلت وحدات أخرى منه التحرك باتجاه شمال شرق الفرات، لبسط سيطرتها عليها والتصدي إلى العدوان التركي، وذلك بموجب الاتفاق الذي تم بين الحكومة السورية و«قوات سورية الديمقراطية– قسد».
بدأت وحدات الجيش العربي السوري فجر اليوم الاثنين 14 تشرين الأول /أكتوبر، انتشارها شمال سوريا لصد هجوم العدوان التركي على الأراضي السورية ، وإليكم خريطة شرق الفرات .
ودخلت وحدات الجيش في كل من تل تمر جنوب غرب مدينة القامشلي ومدينة ومطار الطبقة جنوب غرب مدينة الرقة وفي بلدة عين عيسى شمال غرب الرقة .
دخلت وحدات من الجيش العربي السوري مدينة الطبقة ومطار الطبقة العسكري وبلدة عين عيسى وعدداً من القرى والبلدات بريف الرقة إضافة إلى بلدة تل تمر بريف الحسكة الشمالي وذلك انطلاقاً من واجبه بحماية الوطن والدفاع عنه في مواجهة العدوان التركي ومرتزقته من التنظيمات الإرهابية.
وذكر مراسل سانا أن وحدات من الجيش العربي السوري دخلت صباح اليوم مدينة الطبقة وريفها ومطار الطبقة العسكري وبلدة عين عيسى بريف محافظة الرقة الشمالي وعدداً كبيراً من القرى والبلدات في أرياف الرقة الجنوبي والجنوبي الغربي والشمالي.
قال مصدر ميداني سوري إن "وحدات من الجيش العربي السوري انطلقت باتجاه مدينة الرقة وحقول النفط في ريفها للانتشار فيها، وذلك ضمن الاتفاق الذي تم التوصل إليه بين الجيش وقوات سوريا الديمقراطية (قسد).
وذكر المصدر أن "حقل العمر ومعمل غاز كونيكو الاستراتيجيين في ريف دير الزور هما من ضمن الاتفاق وسيقوم الجيش بالانتشار فيهما أيضا".