تواصلت العمليات العسكرية للجيش العربي السوري في عدة بلدات ومناطق بأرياف دمشق والقنيطرة وحلب، التي أشرفت فيها أنقرة على قاعدة عسكرية تركية للنيل من صمود مبنى الأمن الجوي فيها للتغطية على إنجازات الجيش وإخفاقات المسلحين.
أطبق الجيش السوري على نحو كامل على مدينة المليحة في الغوطة الشرقية. وبعد إعطاء المسلحين مهلة للانسحاب، تردّد في أرجاء ريف العاصمة دوي قصف سلاح الجو العنيف الذي استهدف المدينة، في محاولة للضغط على المسلحين، قبل إعلانها «منطقة آمنة».
أعلنت وزارة العدل اليوم عن تسوية أوضاع 284 شخصا من حمص ممن سلموا أنفسهم إلى الجهات المختصة.
وأوضح مصدر في الوزارة أن “النيابة العامة بالتعاون مع الجهات المختصة سوت أوضاع 284 شخصا من حمص ممن قاموا بتسليم أنفسهم للجهات المختصة وتعهدوا بعدم القيام بأي عمل تعاقب عليه القوانين النافذة”.
يشهد فرع الهلال الأحمر بالقنيطرة تطوراً ملحوظاً من حيث الكم والنوع، فعلى سبيل المثال وليس الحصر عدد المتطوعين كان لا يتجاوز أصابع اليدين أما اليوم فوصل العدد إلى أضعاف مضاعفة وكذلك الأمر بالنسبة إلى نوعية الخدمة المقدمة وذلك لا يعني بأي حال من الأحوال أن هناك رضاً كاملاً عن أداء فرع الهلال الأحمر بالقنيطرة ودون أن نغفل أن هناك أخطاء غير مقصودة، ولكن تبقى النيات السليمة والعمل الإنساني والإغاثي هو الشغل الشاغل لدى مجلس الإدارة وإدارة الفرع والجهود المبذولة من قبل كل المتطوعين لهو خير دليل على أن فرع القنيطرة يسير على السكة الصحيحة.
سرّع اقتراب تنظيم «الدولة الإسلامية في العراق والشام» (داعش) من مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين قرب دمشق من عملية تسوية، تم التوقيع على اتفاق بشأنها بشكل مبدئي امس، وتستهدف إبعاد «الغرباء» عن المخيم، في وقت شهد الوضع الميداني تطوراً جديداً، تمثل في اشتعال جبهتين شهدتا هدوءاً نسبياً في الفترة الماضية، حيث اندلعت اشتباكات بين القوات السورية والمسلحين في منطقة القلمون الإستراتيجية، فيما اغتنمت قو