700 إرهابي يهاجمون مواقع الجيش العربي السوري على محورين في إدلب
أعلن قائد مركز المصالحة الروسي، اللواء يوري بورينكوف، أن نحو 300 ارهابي حاولوا التقدم باتجاه بلدة سنجار واصطدموا بخطوط دفاع الجيش العربي السوري في محافظة إدلب.
أعلن قائد مركز المصالحة الروسي، اللواء يوري بورينكوف، أن نحو 300 ارهابي حاولوا التقدم باتجاه بلدة سنجار واصطدموا بخطوط دفاع الجيش العربي السوري في محافظة إدلب.
يستمر الجيش العربي السوري في عملياته على طول الحدود الجنوبية الشرقية لريف مدينة إدلب، والتي بدأها أمس بتمهيد مدفعي وجوي، تلاه تقدم لقوات المشات باتجاه قرى وبلدات الريف الجنوبي الشرقي للمدينة.
هذا التقدم خلال ساعات الليل الماضية والذي بدأ من خان شيخون، نتج عنه سيطرة الجيش على قرية أم جلال في الريف الجنوبي الشرقي، بعد اشتباكات عنيفة مع "هيئة تحرير الشام"_ "النصرة" ومسلحي "أجناد القوقاز" الذي يعتبر الفصيل المتحالف مع "النصرة"، ما أسفر عن مقتل حوالي 29 مسلحاً من الفصيلين.
يتواصل تراكم التعقيدات على جبهة إدلب، وسط تصاعد عمليات القصف الجوي، وما يقابلها من تزايد في استهداف أحياء مدينة حلب، انطلاقاً من مناطق سيطرة المجموعات المسلّحة في ريف حلب الغربي. واستُكمل، خلال الأيام الماضية، التحشيد العسكري على طرفي الجبهات المتوقّع اشتعالُها برياً، ليبدو جليّاً أن إطلاق شارة البدء بات رهناً باللحظة السياسية المناسبة.
يعود الحديث حول اللاجئين ليتصدّر المشهد الإقليمي والدولي في ما يتعلّق بالملف السوري. حديث الرئيس التركي، رجب طيب إردوغان، قبل يومين، في «المنتدى العالمي للاجئين» في جنيف، حول خطة أنقرة لـ«توطين» اللاجئين في الشمال السوري، أعاد - إضافة إلى عوامل أخرى - الزخم الدبلوماسي إلى هذه القضية.
عزّز الجيش العربي السوري انتشاره على كامل الطريق بين تل تمر وناحية أبو راسين في ريف الحسكة الشمالي الغربي، مُؤمّناً بذلك عدداً من القرى والبلدات على جانبَي الطريق، وسط تسارع وتيرة عودة الأهالي إلى قراهم.
تواصل قوات حرس الحدود التركي قتلها للمدنيين السوريين الباحثين عن ملاذ آمن في ظل الفلتان الأمني الحاصل ضمن مناطق سيطرة “جبهة النصرة” والفصائل المسلحة الموالية لها بعد منعهم من الخروج إلى مناطق سيطرة الدولة السورية عبر المعابر التي أنشأها الجيش السوري على أطراف إدلب.
حيث أفاد “المرصد” المعارض بقيام حرس الحدود التركي بقل 3 مدنيين بينهم امرأة جراء استهدافهم بالرصاص بشكل مباشر وذلك أثناء محاولتهم دخول الأراضي التركية وسلوكهم أحد طرقات التهريب من جهة قرية سلهب في ريف جسر الشغور الشمالي.
لليوم الثاني على التوالي، واصل الجيش العربي استقدام المزيد من التعزيزات إلى ريف إدلب الجنوبي الشرقي، في مؤشر على تحضيرات يجيرها لتحرير المزيد من المناطق من الإرهابيين، الذين دك مواقعهم سلاح الجو وكبدهم خسائر فادحة.
ودفع الجيش أمس بتعزيزات جديدة إلى مواقعه بريفي إدلب الجنوبي والشرقي، استعداداً لدحر المجموعات الإرهابية من تنظيم «جبهة النصرة» وحلفائه من إدلب وريفها.
وسط أبناء عن استعدادات يقوم بها لتحرير المزيد من البلدات والقرى في محافظة إدلب، وتوقعات روسيا بأن يتم تحرير المحافظة، تصدى الجيش العربي السوري لمحاولات تسلل وخروقات الإرهابيين على أحد المحاور في سهل الغاب بريف حماة الشمالي الغربي وكبدهم خسائر فادحة بالأرواح والعتاد.
تضاربت الأنباء، أمس، فيما إذا كان تنظيم «جبهة النصرة» الإرهابي أطلق سراح الصحفي الجنوبي إفريقي شيراز محمد بعد نحو 3 أعوام من اختطافه، أم تمكن من الهروب من خاطفيه.
كشف مفتي الجمهورية العربية السورية، الدكتور أحمد بدر الدين حسون، عن دراسة خاصة بمدارس الشهداء في سورية، مبيناً أن هذا الموضوع باهتمام السيد الرئيس الذي وضع كل ثقله في هذا الموضوع لتأمين عوائل الشهداء وأبنائهم ما يجب علينا من حقهم في هذا الوطن.
مبيناً أن هناك تفكير جاد بفتح فروع لمدرسة أبناء الشهداء في حلب واللاذقية.
وخلال زيارته للاذقية، أكد حسون أن المعركة في سورية لم تنتهِ بعد، مبيناً أن الدور الجديد للاذقية يتمثل اليوم بالوقوف في وجه التيارات الاقتصادية التي تريد أن تكسب معركة خاسرة كما حاولوا كسب معركة عسكرية خاسرة.