إدلب

قضى 3 مدنيين وأصيب ثلاثة آخرون بجروح جراء استهداف “جبهة النصرة” والفصائل المسلحة الموالية لها لأحياء سكنية في مدينة حلب السورية، اليوم الأحد، 

واعتدت“جبهة النصرة” والفصائل المسلحة الموالية لها  اليوم بالقذائف الصاروخية على أحياء الشهباء الجديدة والخالدية وشارع النيل ومساكن السبيل وشارع تشرين بحلب، ما أودى بحياة مدنيين وتسبب بإصابة ثلاثة آخرين، بينهم طفلان.


ونقلت “سانا” عن مصدر في شرطة حلب أن مدنيين اثنين قضيا وأصيب ثلاثة بجروح جراء هجمات التنظيمات المسلحة بالقذائف على حيي الشهباء الجديدة وشارع النيل، بحلب.

خرقت المجموعات المسلحة المنتشرة في المنطقة منزوعة السلاح، اتفاق وقف إطلاق النار الذي تم إعلانه قبل أيام، واستهدفت بلدات في ريف حماة الشمالي الغربي.

وخرقت المجموعات المسلحة المنتشرة في المنطقة منزوعة السلاح اتفاق وقف إطلاق النار وقامت باستهداف بلدتي الرصيف والعزيزية في ريف حماة الشمالي الغربي بعدد من القذائف الصاروخية ما أسفر عن أضرار مادية كبيرة في الشبكة الكهربائية.

في ظل تشديد الدولة السورية على إصرارها لاستعادة كافة أراضيها، ومع استمرار المجموعات المسلحة وعلى رأسها “جبهة النصرة” في محافظة إدلب بخروقاتها للاتفاقات التي تم توقيعها بين روسيا وتركيا، بدأت الدولة السورية بتجهيز 3 معابر إنسانية جديدة لتأمين خروج المدنيين من مناطق سيطرة المجموعات المسلحة في المنطقة.

وأكدت إذاعة “شام إف إم” أنه اعتباراً من يوم غد الأحد، سيتم بدء خروج المدنيين من مناطق سيطرة المجموعات المسلحة باتجاه مناطق سيطرة الدولة السورية.

وأضافت الإذاعة أن: الممرات توزعت على الشكل التالي مدينة الهبيط جنوب ادلب – أبو الظهور شرق ادلب -الحاضر ريف حلب الجنوبي.

تمكن الجيش العربي السوري اليوم السبت، من القضاء على أعداد كبيرة من المسلحين التابعين لـ”جبهة النصرة” والمجموعات المتحالفة معها في ريف إدلب الجنوبي كما دمر العديد من آلياتهم ومعداتهم العسكرية.

لليوم الثالث على التوالي، استمرّ التصعيد الميداني بين الجيش التركي والفصائل المدعومة من قِبَله من جهة، وبين مسلّحي «قسد» من جهة أخرى. تصعيدٌ كان قد بدأ عقب مقتل 4 جنود من الجيش التركي إثر انفجار سيارة مفخّخة استهدفت حاجزاً لهم في قرية الأربعين في ريف مدينة رأس العين. وهو ما اتهمت الفصائل الموالية لتركيا، مسلّحي «قسد»، بالمسؤولية عنه، مُتحدّثة عن «تفخيخ سيارة أحد المدنيين...

أكد مندوب سورية الدائم لدى الأمم المتحدة الدكتور بشار الجعفري أن سورية حققت انتصارات مهمة على الإرهاب رغم الثمن الذي دفعه الشعب السوري جراء مواصلة دول بعضها دائمة العضوية في مجلس الأمن دعم الإرهاب مشيرا إلى أنه ستكون لهذه الانتصارات انعكاسات مهمة في تراجع تهديد الإرهاب على المستوى العالمي.

بعد يوم واحد على اللقاء الذي جمع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، ونظيره التركي رجب طيب إردوغان، في اسطنبول أول من أمس، أعلنت وزارة الدفاع الروسية هدنة في إدلب بدأت أمس، بالتفاهم مع الجانب التركي، بعدما كانت منطقة ريف إدلب الجنوبي قد شهدت عمليات عسكرية واسعة شنّها الجيش السوري ضدّ المجموعات المسلحة، مُحقّقاً من خلالها تقدماً ميدانياً ملحوظاً، ليصل إلى مشارف مدينة معرّة النعمان الاستراتيجية على الط

في ظل الهدوء الحذر الذي تشهده جبهات أرياف إدلب، تصدى الجيش العربي السوري لهجوم شنه مسلحو “جبهة النصرة” والفصائل المسلحة الموالية لها في منطقة معرة النعمان على مشارف قريتي سمكة والبرسا في ريف إدلب الجنوبي الشرقي.

واستغلت “جبهة النصرة” والفصائل المسلحة الموالية لها “الأحوال الجوية والضباب لشن هجوم بأعداد كبيرة على نقاط عسكرية بعد اعتدائها بالقذائف الصاروخية باتجاه نقاط الجيش في محيط قريتي سمكة والبرسا التابعتين لمدينة معرة النعمان” مشيرةً إلى تصدي الجيش للهجوم وإسقاط قتلى ومصابين في صفوف المسلحين بعد اشتباكات عنيفة معهم.

أفاد نقيب محامي سورية الفراس فارس بأنه سيتم وضع شبكة هاتفية شبه مجانية بين المحامين قريباً، متحدثاً عن آلية حصول المحاميين على الخط.

وقال فارس:  إنه اليوم الخميس سوف يتم توقيع عقد مع شركات الخليوي ليكون هناك شبكة هاتفية شبه مجانية بين المحامين، موضحاً أن رسم الخط سنوياً سيكون 10 آلاف ليرة.

وبين فارس أن المكالمات ستكون محصورة بين المحامين فقط وفي حال إجراء مكالمات هاتفية مع غير المحامي فإنه سوف يشحن الخط لإجراء المكالمة.

أسقطت مضادات الجيش العربي السوري، مساء الأربعاء، طائرة مسيرة في محيط بلدة أصيلة بريف حماة الشمالي الغربي.