أنقرة «وحيدة» في «نار إدلب»: مقتل أكثر من 30 عسكرياً تركياً في غارة واحدة
لم يعد أمام أنقرة هوامشُ واسعةٌ للمناورة في الملف السوري، كتلك التي أتاحتها سابقاً توازنات «أستانا» وجملةٌ ظروف إقليمية ودولية. سبق لها أن «بلعت» ضربات جوية - شاركت طائرت روسية في تنفيذها - قتلت عسكرييها ودمّرت عتاد جيشها المنتشر في إدلب، لأن المفاوضات مع موسكو حينها بدت «خياراً جيّداً»، وإن لم يُغنها ذلك عن التحرّش بالجيشين السوري والروسي بكل السبلُ المتاحة، بما في ذلك الصواريخ المضادة للطائرات.