إدلب

واصلت قوات الجيش العربي السوري توجيه ضربات قوية لتجمعات وأوكار الإرهابيين في عدد من المناطق وإيقاع أعداد كبيرة منهم قتلى ومصابين وتكبيدهم خسائر فادحة، ففي ريف دمشق قضت على عدد من الإرهابيين المرتزقة خلال سلسلة عمليات ضد أوكارهم في عدرا البلد ودوما وعربين وخان الشيح وداريا، فيما سقط أعداد من الإرهابيين قتلى ومصابين وتم تدمير أسلحتهم وذخيرتهم في عملية نوعية ضد أوكارهم في بلدة الحراك بدرعا.

هي ليست المرة الأولى التي يعجز فيها الإعلام الأميركي والبريطاني عن رسم خريطة واضحة للقوى المتحالفة والمتقاتلة في سوريا، لكن الفوضى التي تعمّ ساحات القتال وخنادق التحالفات في سوريا انتقلت الى أبرز الصحف الأميركية والبريطانية.

بين ليلة وضحاها، ومن دون سابق إنذار، تحول تنظيم «الدولة الإسلامية في العراق والشام» («داعش»)، إلى عدو مشترك لجميع الفصائل المسلحة في سوريا، فأعلنت جميعها الحرب عليه، لتفتح عشرات الجبهات، ويبدأ التنظيم بالتقهقر أمام تمدد الفصائل «الإسلامية» الأخرى، والتي ينشط معظمها تحت مسمى «الجيش الحر».

مجموعات إرهابية مسلحة بكامل أفرادها تتهاوى تحت ضربات رجال الجيش العربي السوري الذين أوقعوا اليوم أعدادا من الإرهابيين قتلى ومصابين بريف دمشق. فيما تم القضاء على 10 إرهابيين بعضهم مما يسمى "لواء المعتز بالله" في ريف درعا وإحباط محاولة إرهابيين الاعتداء على الأهالي في محيط فندق سمير أميس ودك العديد من أوكارهم وتجمعاتهم في حلب وإدلب.

واصلت قوات الجيش العربي السوري توجيه ضربات قاصمة لتجمعات الإرهابيين وأوكارهم والقضاء على أعداد منهم وتدمير أدوات إجرامهم، وأوقعت اليوم عشرات الإرهابيين قتلى ومصابين ودمرت أسلحتهم وذخيرتهم في سلسلة عمليات في ريف دمشق.

قتل وجرح العشرات في مدينة الأتارب (غربي حلب) في اشتباكات بدأت منذ ليل أول من أمس لترتفع حدّتها أمس، بين مقاتلي «الدولة الاسلامية في العراق والشام» والفصائل الاسلامية المسلحة الاخرى.
بدأ الهجوم باجتياح سريع لقرية الابزيمو القريبة من الاتارب، فيما كانت مجموعات أخرى تهاجم مقر الفوج 46، الذي كانت ترابط فيه مجموعات من مسلحي الأتارب، معظمهم من «الجبهة الاسلامية»، وتحديداً «جيش الاسلام».

كشفت  قبل حوالي شهر تقريباً، عن حادثة تعذيب حتى الموت تعرض لها «جهادي» بلجيكي تابع لتنظيم «الدولة الإسلامية في العراق والشام» (داعش)، على حاجز تابع لـ«أحرار الشام» (حاشا) في بلدة حزانو بريف إدلب. وقتل مع البلجيكي في نفس الحادثة «جهادي» آخر تونسي الجنسية.

تصدت وحدات من الجيش العربي السوري اليوم لإرهابيين حاولوا الاعتداء على أهالي قريتي كفرية وخربة سولاس وقضت على أعداد كبيرة منهم في قرية ربيعة بريف اللاذقية الشمالي معظمهم من جنسيات أجنبية فيما أحبطت محاولة مجموعة إرهابية التسلل باتجاه القصر العدلي بمدينة حلب وأوقعت في صفوفها قتلى ومصابين ودمرت نفقا يصل بين حيي القرابيص والمصابغ بمدينة حمص بينما سلم نحو 30 مسلحا أنفسهم في حي برزة.