تأمنت أمس كثافة المقترعين للانتخابات الرئاسية في معظم المناطق التي تخضع لسيطرة الدولة، وامتدت العملية الانتخابية حتى منتصف الليل، بعد تمديد مدة الاقتراع خمس ساعات «نتيجة الإقبال الكثيف»، وفق ما أعلنت اللجنة الانتخابية.
أعلن رئيس اللجنة القضائية العليا للانتخابات القاضي المستشار هشام الشعار إغلاق صناديق الاقتراع في جميع المراكز الانتخابية في الجمهورية العربية السورية في تمام الساعة الثانية عشرة من ليل الثلاثاء الواقع في/3/6/2014/ بعد تمديد دام خمس ساعات اضافية نتيجة الاقبال الكثيف من قبل المواطنين على الإدلاء بأصواتهم ومباشرة اللجان الانتخابية بفرز الأصوات.
انطلقوا منذ الرابعة صباحا من أماكن إقامتهم في لبنان متوجهين إلى معبر جديدة يابوس الحدودي للمشاركة في انتخابات رئاسة الجمهورية يحملون معهم أصواتهم وآمالا بأن تكون تلك الانتخابات بداية لمرحلة جديدة عنوانها الأمن والاستقرار لوطنهم والعودة إلى بيوتهم ومنع استغلال من وظف حاجاتهم خدمة لمصالحه.
ليس في السياسة الدولية مبادئ. هي مجموعة مصالح تتقارب أو تتناقض. ينطبق الأمر بامتياز حالياً على سوريا. ولأنه كذلك، فإن مشاعر محبة البعض للنظام السوري وكره البعض الآخر له تبقى في مجال المشاعر عديمة الفائدة. الأهم هو التوازن العالمي الذي بات يتحكم بمآل الأمور.
اعلنت اللجنة العليا للإغاثة في سوريا، أمس، أنها «سيرت عددا من قوافل المساعدات الإغاثية المحملة بالمواد الغذائية والصحية إلى أرياف دمشق وحلب وإدلب ودرعا».
وأوضحت اللجنة، في بيان، أنه «تم تسيير قوافل مساعدات بالتعاون مع المنظمات الدولية في إطار تنفيذ خطة الاستجابة والمساعدة الإنسانية إلى الأهالي في عدد من المحافظات، لا سيما إلى عدد من المناطق المحاصرة من قبل المجموعات المسلحة، شملت كلا من دوما وببيلا وبلودان في ريف دمشق، وبنش ومعرة مصرين وأرمناز في ريف إدلب، واليادودة وإبطع وبصر الحرير في ريف درعا، وأورم الكبرى وأورم الصغرى وكفر تعال وإبزيمو في ريف حلب».
على وقع المعارك القريبة في ريف دمشق، تعجّ شوارع العاصمة بالمسيرات المؤيدة للرئيس السوري بشار الأسد، التي تبدأ منذ ساعات الصباح الأولى.
صور اللافتات الإعلانية للانتخابات وصور المرشحين المنتشرة، قلّما تجدها في أيّ حملة انتخابية في أي بلد آخر. مشهد انتخابات النازحين السوريين في لبنان هو حديث الشارع أيضاً.
أكد مصدر في وزارة الداخلية أن عدد العصابات التي تم إلقاء القبض عليها نتيجة تجارتها للمخدرات في عام 2013 و2014 وصلت إلى ما يقارب 40 عصابة في سورية مشيراً إلى أن هذه العصابات كانت تروج لبيع المخدرات بين المواطنين ومؤكداً أن عدد الأفراد الذين يتاجرون بهذه المواد المخدرة حسب الضبوط المنظمة وصل إلى 1000 شخص في جميع المحافظات.
وأكد المصدر أن عدد متعاطي المخدرات وصل إلى 2000 متعاط مشيراً إلى أن معظم المتعاطين في ريف دمشق وحلب وريفها موضحاً أن سورية كانت من الدول الآمنة من هذه التجارة الخطرة.
اتهمت " الناشطة " السورية جود عقاد زميلها " الناشط الثوري " حازم داكل بمحاولة اغتصابها في السويد ، قبل أن تكتب صديقتها على صفحة جود الشخصية على فيسبوك أن " جود توفيت " إثر أزمة قلبية .