الجيش يواصل التصدي لخروقات «الإرهابيين» لـ«اتفاق إدلب».. ويأسر 8 منهم
واصل الجيش العربي السوري، أمس، إحباط هجمات الإرهابيين على نقاط له، انطلاقاً من المنطقة «المنزوعة السلاح» بريفي حماة وإدلب، وأسر 8 مسلحين.
واصل الجيش العربي السوري، أمس، إحباط هجمات الإرهابيين على نقاط له، انطلاقاً من المنطقة «المنزوعة السلاح» بريفي حماة وإدلب، وأسر 8 مسلحين.
حمَل تضمين ممثل وزير الخارجية الأميركي لشؤون سوريا، جيمس جيفري، في إعلان زيارته الأخيرة للأردن، ملف مخيم الركبان بالتوازي مع «ضرورة الضغط على النظام السوري»، مؤشراً واضحاً على أهمية هذا الملف في النزاع المستمر حول منطقة التنف، ومصير المسلحين والقوات الأميركية المتمركزة فيها.
قبل أيام قليلة فقط على موعد الإحاطة المرتقبة للمبعوث الأممي ستيفان دي ميستورا في مجلس الأمن الدولي، تمكّن «ضامنو أستانا» من التوصل إلى صيغة توافقية لتشكيلة «اللجنة الدستورية»، بعد سلسلة مشاورات قادتها موسكو وأنقرة، وتضمنت تنسيقاً مع اللاعبين المعنيين بالملف السوري.
مليار دولار على الأقل لترميم المواقع الأثرية في سوريا
أكدت المديرية العامة للآثار والمتاحف السورية، أنها تحتاج إلى مليار دولار على أقل تقدير لإعادة ترميم الآثار التي تم تخريبها جراء الحرب السورية، مستثنية الأبنية التي دمرت ولا يمكن إعادتها على الإطلاق.
لم تمنع الأحوال الجوية السيئة في مناطق الشمال أمس الجيش العربي السوري من الرد على خروقات الإرهابيين لـ«اتفاق إدلب»، قبل أن يعم هدوء حذر بسبب الظروف المناخية، في حين حذرت قيادات في صفوف الإرهابيين من عملية وشيكة للجيش مدعوماً بحليفه الروسي على مناطق سيطرتهم.
أحبط الجيش محاولات اعتداء وتسلل مجموعات إرهابية تابعة لتنظيم جبهة النصرة باتجاه نقاطه العسكرية المتمركزة لحماية القرى والبلدات الآمنة في ريف حماة الشمالي.
وقد نفذت إحدى وحدات الجيش المتمركزة في محيط بلدة طيبة الإمام رمايات مركزة على مرابض تابعة لتنظيم جبهة النصرة الإرهابي في محيط قرية البويضة بالريف الشمالي بعد قيامه بالاعتداء على نقاطها العسكرية.
واسفرت الرمايات عن تدمير عدد من المرابض ومقتل وإصابة العديد من الإرهابيين.
تصدت وحدات من الجيش العربي السوري لاعتداءات ومحاولات تسلل مجموعات إرهابية على نقاط عسكرية بريف حماة الشمالي وذلك في خرق جديد لاتفاق المنطقة منزوعة السلاح في إدلب.
وأفاد مصدر ميداني في حماة بأن وحدة من الجيش وجهت نيران رشاشاتها باتجاه مجموعة إرهابية تابعة لما يسمى “كتائب العزة” حاولت التسلل ليلا من الأراضي الزراعية الواقعة جنوب مدينة اللطامنة باتجاه النقاط العسكرية المتمركزة في محيط بلدة زلين.
وأشار المصدر إلى أنه تم إفشال محاولة التسلل وتحقيق إصابات مؤكدة في صفوف المجموعة الإرهابية وفرار من تبقى من أفرادها وتدمير أسلحة وذخيرة كانت بحوزتهم.
واصلت وحدات الجيش العربي السوري كبح محاولات الإرهابيين خرق «اتفاق سوتشي» انطلاقاً من المنطقة «المنزوعة السلاح»، بموازاة أنباء تحدثت عن مواصلته التحشيد على جبهات حلب وإدلب وحماة، وسط تصاعد حالة الفلتان الأمني الذي يضرب مناطق سيطرة تنظيم «جبهة النصرة» الإرهابي.
أجرى تنظيم «جبهة النصرة» الإرهابي تغييراً كبيراً فيما يسمى «حكومة الإنقاذ» والتي تعتبر بحسب مراقبين «الواجهة السياسية للتنظيم الإرهابي»، وكذلك تغييراً في «الراية» التي تستخدمها.وعقدت «النصرة» في أيلول 2017، ما أسمته «المؤتمر السوري العام»، وانبثقت عنه «الهيئة التأسيسية» التي قامت بدورها بتشكيل «الإنقاذ» في تشرين الثاني من العام نفسه، وذلك بهدف إدارة المناطق الخاضعة لسيطرتها في مقابل وجود ما يسمى «الحكومة المؤقتة» التي تتبع لـ«الائتلاف»
في ضوء التصعيد الأميركي تجاه مسار «أستانا/ سوتشي» وتحضيراً للمرحلة «الحساسة» التي سترافق «الإحاطة الأخيرة» للمبعوث الأممي ستيفان دي ميستورا أمام مجلس الأمن الدولي، تنشط القنوات الديبلوماسية الروسية مجدداً على خط تشكيل «اللجنة الدستورية».