العثور على مقبرة جماعية في حماة
عثرت وحدة من الجيش العربي السوري على مقبرة جماعية تضم جثامين عدد من العسكريين ممن أقدمت الفصائل المسلحة على قتلهم والتنكيل بهم في بلدة اللطامنة بريف حماة الشمالي.
عثرت وحدة من الجيش العربي السوري على مقبرة جماعية تضم جثامين عدد من العسكريين ممن أقدمت الفصائل المسلحة على قتلهم والتنكيل بهم في بلدة اللطامنة بريف حماة الشمالي.
قالت وزارة الدفاع الروسية إن الضربة الجوية التي نفذها الجيش الأمريكي في منطقة وقف التصعيد في إدلب دون إبلاغ الجانبين الروسي والتركي بها، عرضت نظام وقف إطلاق النار هناك للخطر.
تفتتح غداً أكثر من 12700 مدرسة أبوابها لاستقبال الطلاب مع انطلاق العام الدراسي الجديد لكل المراحل التعليمية وسط تقديرات بالتحاق نحو 3.7 ملايين طالب وتلميذ في مختلف المحافظات.
وحسب أرقام وزارة التربية سيتوجه غداً 3693778 طالبا وطالبة من مختلف المراحل التعليمية إلى 12791 مدرسة مع تأكيدات باتخاذ كل الاستعدادات لبدء العام الدراسي لجهة تجهيز المدارس وتوفر المدرسين وتأمين مستلزمات العملية التربوية.
وقد بين مدير تربية دمشق غسان اللحام إنهاء الإجراءات لافتتاح العام الدراسي ضمن 880 مدرسة من المتوقع أن تستقبل 361242 طالبا وطالبة بإشراف 21212 معلماً ومدرساً.
رغم احتلاله لمناطق في شمال سورية، زعم النظام التركي أنه ليس لديه أطماع في الأراضي السورية، وواصلت أميركا مساعيها لوقف عملية الجيش العربي السوري في إدلب، على حين تقدمت بلجيكا وألمانيا والكويت بمشروع قرار لمجلس الأمن الدولي بشأن إدلب.
ساد الهدوء التام والحذر منذ بدء سريان وقف إطلاق النار صباح أمس الذي وافق عليه الجيش العربي السوري من جانب واحد، وسط أنباء عن وصول تعزيزات عسكرية للجيش وحلفائه إلى جبهات ريف حلب، وتوقعات بأن يتم فتح الجبهة في المنطقة.
بعد الإعلان عن اتفاق وقف إطلاق نار جديد في إدلب ومحيطها وبدء سريانه بدءاً من يوم أمس، ترددت أنباء أن هذا الاتفاق يهدف إلى حل تنظيم «جبهة النصرة» الإرهابي وحكومته المؤقتة «الإنقاذ» بهدف تشكيل «حكومة» جديدة في المنطقة من الميليشيات المسلحة الموالية للاحتلال التركي، علماً أن دمشق أكدت مراراً أنها ستستعيد كامل أراضيها الخارجة عن سيطرة الدولة السورية.
بعد تخلي النظام التركي عن المهجرين السوريين الذين غرر بهم وتضييقه الخناق عليهم وترحيل الكثير منهم قسراً إلى مناطق سيطرة تنظيم «جبهة النصرة» الإرهابية شمال سورية، عمد العديد من هؤلاء إلى الهروب إلى أوروبا التي يبتزها هذا النظام بهم.
في محاولة لإنقاذ أدواتها الإرهابية، أعلنت المفوضية الأوروبية أنها ستعقد مؤتمراً للمانحين حول سورية في أيلول المقبل بمدينة نيويورك الأميركية، على هامش اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة بدورتها الـ74، التي من المقرر عقدها في الفترة ما بين 17 و24 من الشهر ذاته.
أحرق متظاهرون سوريون، أمس الجمعة، صورة الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، للتعبير عن رفضهم لموقف أنقرة تجاه التطورات على الحدود السورية التركية.
بدا أمس أن شهر آب/ أغسطس «أنجز ما عليه»، في انتظار ما سيكشف عنه شهر أيلول/ سبتمبر المقبل، الذي يُنتظر أن يكون فيه الملف السوري «وجبة رئيسية» على طاولات عدّة. في المعطى العام، يمكن القول إنّ آب 2019 كان الأسوأ بالنسبة الى أنقرة، منذ انطلاق عمليّات «درع الفرات»، أيضاً في الشهر نفسه من عام 2015. وبرغم نجاح الجانب الأميركي في إيجاد وصفة توفيقيّة لملف «المنطقة الآمنة»، فإنّ ثمار الوصفة تبدو (حتى الآن) أقلّ مما كانت أنقرة تُعدُّ نفسها لقطافه، ولا سيّما إذا ما جُمع مشهد شرقي الفرات مع مشهد إدلب، ضمن إطار صورة واحدة.