حلب

تراجع إنتاج الغزول خلال الفترة الماضية بشكل كبير نتيجة نقص اليد العاملة ليصل إلى أقل من 50% مما هو مخطط له خلال الفترة الماضية من العام الحالي حيث بلغت كمية الإنتاج الفعلي من الغزول القطنية 529 مليون كم من أصل الطاقة السنوية المتاحة والبالغة أكثر من 3 مليارات كم.
كشف عن ذلك رئيس الاتحاد المهني لنقابات العمال عمر الحلو، وأضاف: تأتي في مقدمة الشركات المنتجة للخيوط القطنية شركتا الساحل واللاذقية للخيوط القطنية.

قررت أنقرة بحسب مصادر معارضة تعليق عملية الباب ريثما يتضح مصير الأحياء الشرقية من حلب، حيث بدا لافتاً خلال الأيام القليلة الماضية عدم تحليق الطائرات التركية في الأجواء السورية.

نصح الإرهابيان “ماهر حاج حسن وأحمد محمد جبارة” اللذان ألقي القبض عليهما بعد إصابتهما بنيران الجيش العربي السوري في منطقة السكن الشبابي شرق حلب كل من يحمل السلاح إلى تسليم نفسه إلى الجيش العربي السوري الذي “يؤمن له كل مستلزمات الحياة الكريمة” بعكس ما يشيعه الإرهابيون وداعموهم.

أربعة أعوام أمضاها النازحون من أحياء شرق حلب بعيداً عن منازلهم، ينتظرون فرجاً طال أمدُه مع تعقد شكل الصراع في بلادهم، وتحول قضية حلب الى قضية دولية ظلّوا غائبين عنها وعن حسابات المجتمع الدولي والتعاطف الإنساني.

قرر ممثلو السعودية وقطر والإمارات وتركيا لدى الأمم المتحدة عدم التوقيع على رسالة لممثلي كندا وكوستاريكا واليابان وهولندا وتوغو، موجهة إلى رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة، تدعو إلى عقد جلسة عامة رسمية حول الوضع في سوريا، وطالبو بعقد جلسة خاصة طارئة.

واصلت وحدات من الجيش العربي السوري بالتعاون مع القوات الرديفة تقدمها في الأحياء الشرقية لمدينة حلب وأعادت الأمن والاستقرار إلى دوار الجزماتي ودوار الحلوانية وصولا إلى طريق هنانو ولاحقت فلول الإرهابيين الفارين من المنطقة.

أكد مصدر عسكري سقوط قتلى ومصابين بين صفوف إرهابيي تنظيم “جبهة النصرة” خلال عمليات دقيقة للجيش والقوات المسلحة في إطار الحرب على الإرهاب التكفيري في درعا.

أصيب 10 أشخاص بجروح ووقع دمار كبير في منازل المواطنين جراء اعتداء التنظيمات الإرهابية المرتبطة بنظامي أردوغان وآل سعود الوهابي بالقذائف الصاروخية على بلدتي نبل والزهراء الواقعتين شمال مدينة حلب بنحو 20 كم.

واستهدفت التنظيمات الارهابية بلدتي نبل والزهراء بـ 21 قذيفة صاروخية أدت إلى إصابة 10 أشخاص بجروح بينهم 3أطفال ووقوع دمار كبير في منازل المواطنين”.

أعرب وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف عن استعداد روسيا لإرسال دبلوماسييها وخبرائها العسكريين إلى جنيف في أي وقت لاستئناف المشاورات مع الجانب الأمريكي بشأن تسوية الوضع في حلب.

كشفت صحيفة «التايمز» البريطانية، أن الاتحاد الأوروبي يعرض دعماً مادياً على الحكومة السورية، ضمن جهود محاولة أخيرة للحفاظ على التأثير الغربي في نتيجة الحرب.
ومع اقتراب «معركة حلب» من نهايتها، أقر مسؤولون أوروبيون بأن المطالب الغربية السابقة «بتنحي» الرئيس بشار الأسد أصبحت «غير واقعية»، تزامناً مع الاقتناع بأن الولايات المتحدة «نحيّت جانباً».

أعرب مبعوث الأمم المتحدة إلى سورية ستيفان دي ميستورا عن أمله في التوصل إلى «صيغة ما» لتجنب «معركة رهيبة» في حلب، وأقر بأن المسلحين لن يستطيعوا الصمود طويلاً وأن المعركة للسيطرة على حلب لن تستمر لمدة أطول من ذلك. وأضاف دي ميستورا في مؤتمر بمدينة روما، حسب وكالة «رويترز» «كنت أشعر أنها ستكون معركة رهيبة ستنتهي بحلول احتفالات عيد الميلاد ورأس السنة.