خطا الجيش السوري أمس خطوة مهمّة على طريق «وقف التمدد التركي» في ريف حلب الشرقي، مع ما يعنيه ذلك من وضع عقبات جديدة أمام طموحات أنقرة للمشاركة في معارك الرقّة. الجيش حرّر عشرات القرى والبلدات ليصل مناطق سيطرته بمناطق سيطرة «قسد» في ريف منبج. في لغة الميدان، باتت أي خطوة تركيّة جديدة في حاجة إلى «تفاهم» مع دمشق، أو «قسد»، أو إلى صدام مع أحدهما. لكن التطورات الميدانية ليست سوى حلقة في سلسلة مجريات آخذة في التسارع في ملف الشمال والشرق، بعضها علني ومعظمها خفي، وميادينها ممتدة من أربيل إلى أنقرة إلى دمشق... وأبعد