أعلن مركز التنسيق الروسي للمصالحة في مطار حميميم، أن طائرات شحن روسية أسقطت أكثر من 20 طناً من المساعدات الإنسانية الأممية إلى سكان مدينة دير الزور، وانه قدم مساعدات إلى عدة أحياء في مدينة حلب.
أحكم الجيش العربي السوري سيطرته على 100 بلدة وقرية في الريف الشرقي لحلب خلال عملياه العسكرية التي تستهدف تطهير كامل المنطقة من تنظيم داعش الإرهابي الذي خسر خيرة مقاتليه في المعارك التي لا تزال دائرة.
يتّجه مسار التطورات في الشمال السوري نحو مزيد من تشابك المصالح وتقلّب التحالفات على نحوٍ يشرع الأبواب على مروحة واسعة من الاحتمالات. نقطة تأزيم جديدة انفجرت في مدينة منبج بعد فترة وجيزة من انتهاء «استعصاء الباب» في دلالة واضحة على أن سياسة التفاهمات المؤقتة ورسم خطوط تماس هشّة لا تكفي لسحب فتيل الصراع بين مختلف الأطراف.
اعتبر مستشار وزارة الدفاع الأميركية «البنتاغون» اللواء بول فاليلي، أنه من دون قيام تعاون بين الولايات المتحدة الأميركية وروسيا لا يمكن إيجاد حل لمشكلة الإرهاب، ورأى أن الحديث عن قدرة الجنرالات الأميركيين على تدبر أمرهم مع الإرهاب وحدهم «مقاربة ساذجة جدا».
اعتبرت المديرة العامة لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة «اليونيسكو» إيرينا بوكوفا أن حماية مدينة تدمر الأثرية «قضية تاريخية رئيسة»، وذلك بعد ثلاثة أيام من تحرير الجيش العربي السوري للمدينة من تنظيم داعش الإرهابي، كاشفة عن عقد اجتماع دولي طارئ في بيروت من أجل تنسيق حماية التراث الثقافي في مدينة حلب الأثرية.
أعلن مصدر عسكري أن وحدات الجيش العربي السوري أعادت الأمن والاستقرار إلى ثمان من قرى وبلدات ريف حلب الشمالي الشرقي بعد أن كبدت إرهابيي تنظيم “داعش” خسائر كبيرة بالأفراد والعتاد.
بدأ الجيش السوري تثبيت مواقعه في تدمر ومحيطها، ملاحقاً مسلحي تنظيم «داعش» قرب المدينة عند الجهة الشرقية، وباشرت فرق الهندسة تمشيط المدينة الأثرية والسكنية وتفكيك العبوات الناسفة والألغام التي زرعها المسلحون قبل فرارهم.
شهد ريفا حلب وإدلب توتراً واشتباكات بين «هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة)» و«حركة أحرار الشام» بعد محاولة عناصر من «الهيئة» السيطرة على عدد من مقارّ «الحركة» في عدد من المناطق. وبدأ التصعيد بعد إعلان مجموعة من «أحرار الشام» تعمل ضمن ورشة أساسية لتصنيع الأسلحة في مدينة سلقين، انشقاقها ومبايعتها لـ«الهيئة».
انتقد الناشط الفرنسي بيير لوكورف تشويه الحقائق بشأن الأزمة في سورية في وسائل الإعلام الفرنسية، واصفاً إعلام بلاده بأنه عراب الكذب ضد سورية.
استشهد 3 أطفال وأصيب ثلاثة آخرون جراء قذائف صاروخية أطلقتها المجموعات الإرهابية على بلدة الصفصافية بمنطقة محردة الواقعة شمال مدينة حماة بنحو 25 كم.
وبين مصدر في قيادة شرطة حماة أن المجموعات الإرهابية استهدفت بلدة الصفصافية بـ 3 قذائف صاروخية سقطت اثنتان منها في موقع كان يلعب فيه عدد من أطفال البلدة.