قدرت مديرية زراعة حماة بشكل أولي إنتاج المحافظة من محصول الفستق الحلبي للموسم الحالي بنحو 21.320 طناً بواقع 8312 طناً للمروي و13008 أطنان للبعل.
وأوضح رئيس دائرة التخطيط بزراعة حماة المهندس موفق النجار، أن “إجمالي المساحات المزروعة بأشجار الفستق الحلبي يبلغ 21198 هكتاراً”.
أكد المركز الروسي للمصالحة التابع لوزارة الدفاع الروسية في سوريا أن مسلحين من عدة جماعات بما فيها جبهة النصرة يُعِدون لهجمات تستهدف مواقع القوات حكومية، وتركز حدتها على عدة جبهات في آن واحد.
«بخصوص الكرامة» والآثار المنهوبة؟سوريا نسرين زريق الأربعاء 25 تموز 20180
لقد أثبتت الوقائع وبما لا يقبل الشك، ان مسار الميدان في الحرب السورية هو المُحِرّك والموجِّه لسائر المسارات، وقد برهن الجيش العربي السوري وحلفاؤه ذلك، في جميع معارك التحرير التي خاضوها منذ بداية تلك الحرب الغريبة التي شنت على سوريا، وكانت نتيجة المعارك والتقدم في الميدان، هي التي تحدد أطر وتوقيتات ومراحل وشروط وبنود المفاوضات او التسويات او مشاريع الحلول السياسية.
لن يُغلق ملفّ الآثار السوريّة المنهوبة في المدى القصير، ولا حتى المتوسّط. ولا يحتاج الأمر إلى بحثٍ طويل للوصول إلى الحقيقة الكارثيّة: ستلزمُ سنين طويلة كي تستعيد البلادُ جزءاً ممّا خسرته في سنوات الحرب، ويبقى مصيرُ أجزاء أخرى غامضاً.
أكد مدير عام “مصرف التسليف الشعبي” محمد إبراهيم حمره، أن المصرف أصدر التعليمات والضوابط الخاصة لتلقي طلبات تمويل أصحاب الحرف والمهن بدءاً من اليوم الإثنين، وبسقف بين 10 – 25 مليون ليرة سورية.
وبين حمره ، أن المهن والحرف المشمولة بالتمويل هي الصناعات الحرفية التي يكون لها سجل حرفة صناعية وترخيص إداري من البلدية أو المحافظة.
وحول المهن المشمولة، فهي الأطباء، والأطباء البيطريون، ودور الأشعة والمخابر والصيدليات ومنها الزراعية، إلى جانب المعاهد والمدارس الخاصة ودور الحضانة والمشافي القائمة فقط.
أعادت قوات “الاسايش” الكردية بمدينة القامشلي اعتقال رئيس حزب الشباب للبناء و التغيير المرخص بروين ابراهيم قبل يوم واحد من انعقاد ملتقى الحوار السوري ” معآ لاجل سورية ” الذي دعت اليه، هو الاعتقال الثاني خلال ال 24 ساعة بهدف الضغط عليها لوقف عقد المؤتمر .
لم يهدأ القصف الجوي والمدفعي خلال اليومين الماضيين على مواقع تنظيم «داعش» في غالب بلدات منطقة وادي اليرموك وتلالها. فبعد الانتهاء من ملف ترحيل المسلحين في مدينة نوى، بدأ عناصر من الفصائل التي وقعت على التسوية وبقيت في المدينة، في الاشتراك بالعمليات ضد «داعش» في المناطق المحاذية لمدينتهم من الجهة الجنوبية.
مع تصاعد العمليات العسكرية على خطوط التماس بين الجيش السوري وتنظيم «داعش» في منطقة وادي اليرموك، تُستكمَل سريعاً عملية ترحيل المسلحين والمدنيين الرافضين لاتفاقات «التسوية» من ريفي درعا والقنيطرة نحو الشمال. واقتصر مشهد الجنوب خلال اليومين الماضيين على خروج عشرات الحافلات من بلدات الريفين، استعداداً لدخول القوات الحكومية وبدء مرحلة «التسوية» وفق الاتفاقات الموقعة.
يستمر الجيش السوري في توسيع سيطرته في المنطقة الجنوبية، فبعدما سيطر على كامل الحدود مع الأردن، باستثناء كيلومترات عدّة يسيطر عليها فصيل موالٍ لـ«داعش» في حوض اليرموك، ها هو اليوم يبسط سيطرته على الحدود مع الجولان المحتل، ويزيد منها على طول الشريط الحدودي يوماً بعد يوم. وفي موازاة ذلك، تعرض أحد مواقع الجيش السوري في منطقة مصياف في محافظة حماة لعدوان إسرائيلي جوي.