حلب

من المقرر أن يقوم وزير الصناعة مازن يوسف بزيارة ميدانية إلى مدينة الشيخ نجار الصناعية والمناطق الصناعية وعدد من مشروعات ومنشآت القطاع العام والخاص التي عادت للعمل والإنتاج في محافظة حلب لبحث الواقع الاقتصادي وسبل النهوض به وتأمين مستلزمات الإنتاج إلى جانب والأهم الوقوف على الصناعات التي تعترض سير العملية الإنتاجية في حلب.

علماً بأنه تم تخصيص وزارة الصناعة ومؤسساتها وجهاتها التابعة بمبلغ 6 مليارات ليرة سورية ضمن الخطة الإسعافية للعام 2018 منها أكثر من 2.6 مليار ليرة لمصلحة شركات حلب.

اشتكى عدد من أهالي حي الفرقان بحلب، القاطنين بالقرب من حديقة الفرقان بجانب مشفى المارتيني، من قيام مرشح من عائلة “ب” الشهيرة، لانتخابات مجالس الإدارة المحلية “الاستيلاء على جزء من الحديقة، وبناء أسوار صغيرة لتصبح مضافة له ولزواره”.

وبين المشتكون أن “المرشح قام بتبليط أرضية الحديقة بجزء منها بالحجر، وبناء سور بارتفاع حوالي نصف متر لتصبح ساحة له”.

لا هجوم عسكرياً على إدلب حالياً. بات الأمر واضحاً. أعلنها الرئيسان، الروسي والتركي، ولو بصورة غير مباشرة، في مؤتمر صحافي مشترك جمعهما بعد لقاء مقرّر مسبقاً في موسكو. وبعد فترة قاربت الشهرين، كانت المفاوضات فيها تجري بصورة مكثفة لمحاولة التوصّل إلى تفاهم أو اتفاق، بين الأطراف الثلاثة الضامنة لعملية «أستانا»، في ما يخص وضع آخر معاقل المسلّحين، يبدو أن النتائج بدأت بالتبلور والنضج.

تواصلت أمس عودة المهجرين السوريين من لبنان، على حين كشفت السلطات الكويتية أنها ستلاحق السوريين المخالفين لقانون الإقامة على أراضيها، وأنها تدرس إعادتهم إلى الأراضي السورية لأن «الأوضاع في بلدهم لم تعد عائقاً».

وبحسب مواقع إلكترونية معارضة، أكدت وزارة الداخلية الكويتية أنها ستلاحق السوريين المخالفين لشروط الإقامة على أراضيها، مشيرة إلى أنها ستشن حملات مكثفة لملاحقتهم واتخاذ إجراءات أخرى بحق كفلائهم خصوصاً ممن حضروا بسمات زيارة ولم يغادروا.

«لا عملية عسكرية في إدلب»، هكذا أوجزت وزارة الدفاع الروسية النتيجةَ المباشرة لمحادثات طويلة بين مسؤولي الدول «الضامنة» لمسار أستانا، التي أُخرجت أمس إلى العلن عقب لقاء الرئيسين الروسي والتركي في سوتشي.

صرح وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو: لن تكون هناك عملية عسكرية في إدلب وسيتم تنسيق التفاصيل مع دمشق خلال ساعات 

جاء تصريح شويغر  عقب المؤتمر الصحفي بين الرئيسين الروسي والتركي فلاديمير بوتين ورجب طيب أردوغان، الذي تم خلاله الإعلان على اتفاق حول منطقة منزوعة السلاح في إدلب .

أعرب وفد إيراني يضم 180 شركة عن استعداده للمشاركة في إقامة مصانع مختصة بمواد البناء في سوريا وشراء الأراضي المناسبة لبناء مثل هذه المصانع.

وقال مساعد وزير الأشغال العامة والإسكان السوري محمد سيف الدين إن وفدا إيرانيا ضم شركات في مجال العمران والبناء والنفط والحديد اقترح خلال اجتماع أعضائه مع وزير الأشغال العامة والإسكان ومدراء الوزارة المعنيين، سبل تشييد مصانع مختصة بمواد البناء في سوريا.

ولفت سيف إلى أن الوزارة طرحت مبدأ التشاركية على الوفد الإيراني، على أن تكون التشاركية مع الشركات الإنشائية العامة التابعة للوزارة في مختلف المشروعات، وفقا لما نقلته صحيفة "الوطن" السورية.

أصدر مجلسا مدينة مارع وناحية أخترين الخاضعتين للمسلحين في ريف حلب الشمالي قراراً، يقضي بمنع السكان من دخول مناطق سيطرة الجيش السوري تحت طائلة المحاسبة.

وأشار المجلسان إلى أن القرار سيعمم على كافة الدوائر الرسمية والأماكن العامة ولوحات الإعلانات في المنطقة.

بعد انقضاء «قمة طهران» الأخيرة بين رؤساء: إيران وتركيا وروسيا من دون توافقات واضحة من شأنها تحديد مصير منطقة «خفض التصعيد» الأخيرة في إدلب ومحيطها، بدا أن التفاوض الذي يقوده الأتراك بهدف الوصول إلى «حلول سلمية» تستبعد العمليات العسكرية، يلقى دعماً واسعاً من الولايات المتحدة والكبار الأوروبيين.

الجميع يتحدث اليوم عن حالة الغموض التي تكتنف مصير محافظة إدلب ، التصريحات كثيفه و متسارعة ، ومتناقضة ومكررة ، التحركات على الأرض من قبل الأطراف تزيد المشهد غموضا وتعقيدا .

يمكن أن نخلص المشهد الشمالي ونبسطه ونطرح بعض التسؤولات التي نزعم باننا لا نملك الاجابة الكاملة عليها .