حلب

استمرت لجنة الموازنة والحسابات في مجلس الشعب عملها لليوم الثاني على التوالي إذ ناقشت موازنة وزارة الأوقاف والنفط والصحة والمصالحة الوطنية.

من جهته أعلن وزير الأوقاف محمد عبد الستار السيد أنه من الممكن أن يستغرق ترميم الجامع الأموي في حلب عامين، مشيراً إلى أن الأصدقاء الروس تبرعوا في عملية الترميم.

ناقشت لجنة الموازنة والحسابات في مجلس الشعب أمس موازنات وزارات الموارد المائية والزراعة والصناعة.
كشف وزير الموارد المائية نبيل الحسن أن الوزارة ستبدأ في موضوع إعادة محطة معالجة حلب وأنه يتم العمل على إيجاد جهة ممولة لبناء المحطة التي تبلغ تكلفتها 100 مليار ليرة، وأن يوم الأربعاء سيكون هناك اجتماع نهائي في هذا الموضوع.
وخلال رده على أعضاء المجلس أكد حسن أن أي ممول يقدم تسهيلات دفع لمدة 10 سنوات سيكون له أولوية في هذا الموضوع، مشيراً إلى أنه بات عند الأصدقاء نسخة عن المشروع، وأنه في أسوأ الأحوال سيتم تمويل بنائها من الدولة لمدة أربع سنوات.

أكد وزير الزراعة والإصلاح الزراعي أحمد القادري أن سورية من الدول الفقيرة بالثروة السمكية، موضحاً أن حصة الفرد السوري أقل من كيلو غرام في السنة على حين في الدول العربية تصل حصة الفرد إلى 8 كغ وفي العالم 18 كيلو غراماً.
وناقشت لجنة الموازنة والحسابات في مجلس الشعب أمس موازنات وزارات الموارد المائية والزراعة والصناعة.

صرّح وزير الكهرباء زهير خربوطلي بأن الأسباب الحقيقية لزيادة عدد ساعات التقنين ترتبط بإجراء الصيانات والإصلاحات الدورية التي تقوم بها الوزارة خلال هذه الفترة، والتي لم تنته بعد بحسب البرنامج الزمني المحدد لها، مؤكداً أن الوزارة سوف تنتهي منها كحد أقصى في الخامس من كانون الأول القادم.

وأوضح الوزير أنه يوجد حالياً أكثر من 6 مجموعات خارج الخدمة مفتوحة الأغطية والشفرات وجميع التجهيزات الفنية الخاصة بها، ليصار إلى إجراء الصيانات الدورية لها، مؤكداً أن الظروف الجوية المفاجئة وانخفاض درجات الحرارة تزامن مع استمرار الوزارة في إجراء الصيانات المطلوبة.

انتفض أهالي جرابلس بريف حلب الشمالي ضد الاحتلال التركي وميليشياته مطالبين بخروجهم، على حين فتح النظام التركي معبراً جديداً لتمرير الأملاك المنهوبة من عفرين بريف حلب الشمالي أيضاً إلى أراضيه.

وفي التفاصيل تواصل الفلتان الأمني في المناطق المحتلة من النظام التركي بريف حلب، ومليشيات مدعومة منه، وأكد «المرصد السوري لحقوق الإنسان» المعارض، أن عدد قتلى التفجير الذي وقع أول من أمس بسيارة مفخخة عند مقر ما يسمى «الشرطة العسكرية» في مدينة جرابلس الخاضعة لسيطرة الميليشيات ارتفع إلى 3 وتوقع ارتفاع الحصيلة لوجود جرحى بعضهم في حالات خطرة.

بقي ريف حماة الشمالي وامتداده على طول سهل الغاب نحو حدود محافظتي اللاذقية وإدلب، مسرحاً لتصعيد متكرر منذ إعلان التفاهم الروسي ــــ التركي على إنشاء «منطقة منزوعة السلاح». إذ لم يمرّ أسبوع من دون اشتباكات أو قصف متبادل بين الفصائل المسلحة والجيش السوري، على رغم ما قيل عن سحب للسلاح الثقيل إلى حدود الكيلومترات الخمس عشرة المقرّة في «اتفاق سوتشي». 

حصد فيلم "مسافرو الحرب" السوري، من تأليف وبطولة أيمن زيدان، على أربعة جوائز في مهرجان أيام قرطاج السينمائي.

ويروي الفيلم الذي تولى إخراجه جود سعيد حكاية مجموعة من الأشخاص تجمعهم رغبتهم في الفرار من الحرب فى سوريا.

ويقرر رجل بعد انتهاء فترة وظيفته في حلب أن يعود إلى قريته حيث يشاركه الرحلة مجموعة من الأشخاص الذين لا يجمعهم سوى سعيهم إلى الفرار، إذ يركبون حافلة متجها إلى مناطق الأمان، لكنه يُحجتزون في منتصف الاشتباكات، قبل أن ينجحوا في الوصول إلى منطقة مهجورة، دمرتها الحرب سابقاً وهجرها أهلها.

قتل شخص وأصيب 24 آخرين بانفجار سيارة مفخخة اليوم الاثنين في جرابلس شمال سورية، حسبما أفادت به وكالة “الأناضول”.

وذكرت وكالة هاوار الكردية أن الانفجار وقع بالقرب من جامع الحسن أمام مقر ما يسمى “الشرطة العسكرية” في مدينة جرابلس في الريف الشرقي لحلب.

وقالت المصادر أن الانفجار أوقع 9 إصابات لم يحدد إذا ما كان المصابون من المدنيين أم العسكريين.

بيّن مدير الإنتاج النباتي في وزارة الزراعة عبد المعين قضماني أن أمطار هذا العام مبشرة في أغلب المناطق مقارنة بكميات الهطل للفترة نفسها من العام الماضي فالمعدلات التي هطلت بها ممتازة مبيناً أن هذه الأمطار مشجعة لزراعة المحاصيل الشتوية وخصوصاً الزراعات البعلية.

وأشار قضماني إلى أنه لا أضرار على المحاصيل الزراعية الصيفية كالقطن إذا ما كان الفلاح ملتزماً بالمواعيد الزراعية لزراعة المحاصيل لكن قد يكون هناك أضرار على زراعة القطن المتأخرة التي لم يستطع الفلاحون قطافه بسبب تأخر نضوجه والذي تزامن مع هطل الأمطار الخريفية مؤكداً أن هذه الأضرار يتحملها الفلاح لتأخره في الزراعة.

تواصل الفصائل المسلحة في إدلب استعدادها لمواجهة مرتقبة مع الجيش السوري في نهج واضح لنسف اتفاق سوتشي حول إدلب. يأتي ذلك بالتزامن مع خرق المسلحين لاتفاق “المنطقة منزوعة السلاح” عدة مرات وقيامهم بالهجوم على مواقع الجيش.