حلب

نفّذت طائرة تركية مسيرة ليلة أمس، عمليات قصف طالت منازل المدنيين في قرية “حلنج” شرقي منطقة عين العرب في أقصى ريف حلب الشمالي، ما أسفر عن وقوع ضحايا مدنيين وأضرار مادية كبيرة.

وأوضحت مصادر أهلية بأن الطائرة التركية دخلت أجواء ريف حلب الشمالي عبر منطقة الحدود السورية – التركية من جهة “عين العرب” مباشرة، واتجهت نحو قرية “حلنج” التي تقع على الحدود الإدارية بين محافظتي حلب والرقة، حيث نفّذت عدة ضربات بقذائف شديدة الانفجار مستهدفة أحد المنازل في القرية بشكل مباشر.

قضى عدد من المدنيين وأصيب آخرون جراء انفجار دراجة نارية مفخخة في مدينة عفرين التي تحتلها تركيا شمالي حلب.

وأكدت صحيفة “الوطن” السورية أنه قضى شخصين وأصيب 3 آخرين كحصيلة أولية، إثر انفجار دراجة نارية مفخخة في مدينة عفرين المحتلة في ريف حلب الشمالي الغربي، دون أن تحدد المصادر إن كان ضحايا الانفجار من المدنيين أو غيرهم.

من جهته أفاد “المرصد” بأن الانفجار وقع في عفرين ظهر اليوم الثلاثاء، في شارع المحمودية بمدينة عفرين.

غادر وفد فرنسي الأراضي السورية بعد دخوله إليها بصورة غير شرعية قادماً من إقليم “شمال العراق”، وذلك بهدف استعادة أطفال يحملون الجنسية الفرنسية دون أمهاتهم.

مصادر خاصة قالت إن الوفد الذي ترأسه السفير الفرنسي السابق في سورية “إيريك شوفلييه”، تسلم عشرة أطفال يحملون الجنسية الفرنسية كانوا يقيمون في “مخيم المالكية”، الذي تسميه “قوات سوريا الديمقراطية” بـ “مخيم روج”، والذي يقع بالقرب من مدينة المالكية بأقصى الريف الشمالي الشرقي لمحافظة الحسكة.

أعلن المصرف العقاري قيامه بالتعاون مع المؤسسة السورية للبريد تركيب عدد من نقاط البيع “بي أو إس” ووضعها بالاستثمار والتشغيل في محافظات اللاذقية وحماة وحمص حيث بات بإمكان حاملي بطاقات العقاري من العاملين القائمين على رأس عملهم والمتقاعدين المدنيين والعسكريين ومن يتقاضون رواتبهم من المصرف سحب مستحقاتهم من خلال هذه النقاط إلى جانب الصرافات الآلية.

أكد مدير الشؤون الصحية في مدينة حلب إبراهيم الإبراهيم، أنه تم توجيه 76 إنذاراً للمحلات المستثمرة بدون ترخيص وغير المتقيدة بالشروط الصحية وذلك منذ بداية العام الحالي ، كما أغلق 141 محلاً بسبب عدم تأمين الترخيص الصحي والشروط الصحية، إضافة إلى اقتناء لحوم مهربة ومواد منتهية الصلاحية، مشيراً إلى أنه تمت مصادرة لحوم وفروج نيء من (البسطات)، حيث تبين بعد فحصها أنها صالحة للاستهلاك البشري، لذا جرى توزيعها على الجمعيات الخيرية أصولاً، كما صادرت المديرية لحوماً وشحوماً ودهناً وفروجاً بوزن 1566 كغ، تبين بعد فحصها أنها غير صالحة للاستهلاك البشري، ما استدعى إتلافها أصولاً واتخاذ الإجراءات القانونية بحق

استحوذ تخفيض سعر الصرف ومنح القروض للصناعيين على اجتماع اتحاد غرف الصناعية السورية، الذي انعقد في مدينة حلب بحضور عدد قليل من الصناعيين القادمين من عدد محدد من المحافظات السورية وتحديداً دمشق وحمص وحماه، وبطبيعة الحال صناعيو حلب الذين كانوا يعدّون على عدد أصابع اليد تقريباً، ما يطرح تساؤلاً كبيراً عن تغيب العدد الأكبر من الصناعيين وخاصة في ظل هذه المرحلة الصعبة التي تعيشها الصناعة في حلب خاصة والصناعة المحلية عموماً على نحو عَرّض الاقتصاد المحلي إلى هزات متتالية بعد ابتعاد الحكومة بطريقة أو بأخرى عن دعم الإنتاج الصناعي والزراعي.

أقدمت مجموعة من الجنود الأتراك بمدينة الباب في ريف حلب الشمالي، على ترويع طفل لا يتجاوز عمره الـ10 سنوات، بإطلاق الرصاص بالهواء وإفلات الكلاب عليه، ما تسبب بإصابته بجروح خطيرة.

ونقلت وكالة “ستيب” المعارضة عن مصادر أهلية أن الطفل كان ماراً من جانب إحدى النقاط التركية بالمنطقة، فقام عناصر النقطة الأتراك بمحاولة تخويف الطفل بإطلاق الرصاص بالهواء، الأمر الذي أصاب الطفل بذعر شديد.

وأضافت المصادر أن الجنود الموجودين في النقطة التركية أفلتوا كلابهم لتقوم بملاحقة الطفل الذي تعالت صرخاته من الخوف وحاول الهرب.

بعد معاركه الأخيرة مع الفصائل المسلحة وقوات الجيش التركي، تمكن الجيش السوري من فتح طريق حلب – دمشق (M5) وتأمين محيط حلب، إضافة إلى السيطرة على جزء واسع من طريق (M5) قبل أن تتصاعد الأحداث بشكل كبير وتنتهي باتفاقية أبقت على مناطق من الطريق تحت سيطرة الفصائل المسلحة، على أن تقوم أنقرة بفتح الطريق.

يعمد مسلحو “جبهة النصرة” المدرجة على قائمة “الإرهاب” العالمية إلى سرقة خطوط الري المعدنية في سهل الغاب شمالي غربي حماة لبيعها كخردة.

وأفاد “المرصد” المعارض بأنه شوهد شاحنات محملة بخطوط ري معدنية وآليات حفر تابعة لـ”جبهة النصرة” تسرقها بالقرب من سد قسطون في سهل الغاب.

وأضاف “المرصد” أن المسلحين يعملون على استخراج الحديد وبيعه خردة في مناطق نفوذها، وتستخدم قسماً منه في عمليات التدشيم بالقرب من طريق حلب-اللاذقية.

تستمر حالة الفلتان الأمني وفوضى السلاح ضمن مناطق شمال سوريا الخارجة عن نفوذ الدولة السورية والخاضعة لسيطرة قوات الاحتلال التركي والمجموعات المسلحة التابعة لها.

حيث أفاد “المرصد” المعارض بوفاة شابين مجهولي الهوية وبظروف غامضة، حيث جرى العثور على الجثتين بأحد الأراضي الزراعية قرب قرية كفرنوران بريف حلب الغربي، وعليها آثار طلق نار.

وفي سياق فوضى السلاح ضمن مناطق الاحتلال التركي أفاد “المرصد” المعارض بوفاة طفل يبلغ من العمر 14 عاماً، جراء انفجار قنبلة يدوية به في مدينة تل أبيض الخاضعة لسيطرة قوات الاحتلال التركي في ريف الرقة الشمالي.