أكد الدكتور بشار الجعفري مندوب سورية الدائم لدى الأمم المتحدة أن سورية ضد أسلحة الدمار الشامل وليست في معرض إعلان الحرب على أحد ولكنها إذا ما أعلنت الحرب عليها فستدافع عن نفسها داعيا إلى حل سياسي بقيادة سورية وإلى دعم الجهود لعقد المؤتمر الدولي حول سورية "جنيف2".
هيمنت التهديدات الأميركية بالحرب على سوريا على أجواء قمة مجموعة دول العشرين في سان بطرسبرغ الروسية أمس، والتي كشفت عنها مصافحة وابتسامة باردة بين الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والأميركي باراك أوباما، اللذين يقفان على نقيض بعضهما البعض بشأن الملف السوري.
أبدت باريس استعدادها للمباشرة في مفاوضات حول سوريا من دون مشاركة الحكومة السورية والمعارضة، في حين أكدت لندن أن الأولوية بالنسبة إليها هي إيجاد حل سياسي للأزمة السورية.
عبَرت مجموعة من السفن الحربية الروسية مضيق البوسفور يوم الخميس، متجهة إلى مياه شرق البحر المتوسط. وتضم المجموعة سفينة الاستطلاع الإلكتروني الروسية 
"بريازوفييه" وسفينتا الإنزال البحري الروسيتان "نوفوتشيركاسك" و"مينسك".
عقد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين جلسة إحاطة لكبار المسؤولين الروس قبيل انطلاق أعمال قمة العشرين في مدينة سان بطرسبورغ شمال غرب روسيا اليوم تناول فيها عددا من المواضيع والقضايا بما فيها الوضع في سورية.
هدفان تركزت عليهما ساعات المرافعة التي قام بها جون كيري وتشاك هايغل والجنرال مارتن ديمبسي أمام لجنة الشؤون الخارجية في مجلس الشيوخ الأميركي: التملص من مشهد تكرار الجريمة السابقة العراقية أولاً، وإقناع الأميركيين بجدوى الحرب على سوريا ثانيا.
أعلن القيادي في «حزب العمال الكردستاني» ألدار خليل معارضة الحزب لأي ضربة عسكرية لسوريا، انطلاقا من رفض التدخلات العسكرية الخارجية في الشأن السوري.
وقال خليل، في حوار مع صحيفة «أوزغور غونديم» الكردية الصادرة باللغة التركية، إن الحزب يقف إلى جانب حل سياسي تشارك فيه كل الأطراف المعنية بالأزمة في سوريا.
حذر سيرغي فيرشينن مدير إدارة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في وزارة الخارجية الروسية اليوم من أن استخدام القوة ضد سورية لن يأتي سوى بنتائج عكسية مؤكدا أن موقف روسيا يتمثل بالوقوف بحزم ضد هذا المنهج.