الهدنة السورية تترنّح.. والجيش يسترد القريتين
هجومان متزامنان على ريفَي حلب واللاذقية في الثماني والأربعين ساعة الماضية، كانا أكثر من كافيين لإعلان نهاية الهدنة الهشّة التي تعيش البلاد على وقعها منذ شهر ونيف.
هجومان متزامنان على ريفَي حلب واللاذقية في الثماني والأربعين ساعة الماضية، كانا أكثر من كافيين لإعلان نهاية الهدنة الهشّة التي تعيش البلاد على وقعها منذ شهر ونيف.
اختتم مجلس الشعب (البرلمان) السوري أمس الأول جلساته، بانتظار الانتخابات البرلمانية في 13 نيسان الحالي، وتسمي شاغلي مقاعد المجلس الجديد، والذي لا يعلم أحد كم ستستغرق مدة تنصيبه في ظل تحرك العملية السياسية في جنيف، والزخم الروسي - الأميركي خلفها.
أعلن الرئيس السوداني عمر البشير أن "إقليم دارفور أصبح خالياً من المتمردين وأنه بات مستقراً".
وأكّد خلال مخاطبته للحشد الجماهيري في مدينة الفاشر، عاصمة ولاية شمال دارفور، في مستهل زيارة يقوم بها لكل ولايات الإقليم أنّ "المتمردين طردوا من دارفور وأنهم أصبحوا يقاتلون في ليبيا وجنوب السودان".
أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن الولايات المتحدة الأمريكية تطلق معلومات خاطئة ومضللة حول سير المشاورات الروسية الأمريكية الخاصة بعملية تسوية الأزمة في سورية.
وقال لافروف: إن الولايات المتحدة غير قادرة على إرغام بعض شركائها في المنطقة وحتى في أوروبا على تنفيذ التفاهمات والقرارات الخاصة بتسوية الأزمة في سورية.
أكد الرئيس بشار الأسد أهمية تسريع عمليات المصالحة والتواصل مع المسلحين الراغبين بإلقاء السلاح، مشيراً إلى أن الدولة السورية مستعدة لاستيعاب كل مسلح يريد إلقاء سلاحه بهدف إعادة الأمور إلى شكلها الطبيعي.
أكد الرئيس بشار الأسد أن الحوار السوري السوري في جنيف تطرق إلى المبادئ الأساسية التي يجب أن يبنى عليها مشيرا إلى أن ما تم إنجازه في الجولة الماضية هو بداية وضع منهجية لمحادثات ناجحة.
يأتي الحديث عن إمكانية تعاون عسكري أميركي ــ سوري عبر موسكو، بالتزامن مع إعلان الأخيرة عن توافق مع واشنطن على تحييد موقع الرئاسة السورية عن أيّ مباحثات مقبلة.
كشف مصدر معارض مقرب من ميليشيا «أحرار الشام الإسلامية»، أهم تشكيلات ما يدعى «جيش الفتح في إدلب»، أن لدى قادتها معلومات تفيد بأن «القائمة الموحدة» للتنظيمات الإرهابية التي اتفقت موسكو وواشنطن على تشكيلها أخيراً، تخلو من اسم الحركة التي سبق أن أصرت موسكو على إدراجها على قائمة «التنظيمات الإرهابية» في تشرين الثاني الفائت.
يفرض انتصار الجيش السوري في تدمر، دمشق كلاعب أساسي في أي «جبهة دولية» محتملة ضد «داعش» وأخواتها. يأتي ذلك في ظل حديث يدور بين عواصم القرار عن أهمية التعاون في المعركة ضد الإرهاب.
سجّل التحالف السوري ـ الروسي من خلال السيطرة السريعة على مدينة تدمر وسط البادية، نقطةً على حساب «التحالف الدولي» الذي تقوده الولايات المتحدة، في السباق بينهما على قتال تنظيم «داعش» والقبض على مفاتيح إعادة ترتيب الأراضي الواقعة تحت سيطرته، عسكرياً وسياسياً.