الجيش الروسي يفتح 3 معابر جديدة لإجلاء المدنيين من مناطق سيطرة المسلحين في إدلب
قال المركز الروسي للمصالحة إن 3 معابر فتحت اليوم الاثنين لتأمين خروج المدنيين من مناطق سيطرة المسلحين في إدلب إلى الأراضي الخاضعة لسيطرة الجيش السوري.
قال المركز الروسي للمصالحة إن 3 معابر فتحت اليوم الاثنين لتأمين خروج المدنيين من مناطق سيطرة المسلحين في إدلب إلى الأراضي الخاضعة لسيطرة الجيش السوري.
تتجاوز هدنة إدلب الحالية كونها مجرّد تعليق آخر للأعمال القتالية، إلى ما يمكن تسميته «فرصة 2020». لا يمكن فصل الهدنة، التي دخلت حيّز التطبيق أخيراً، عن سياقات المشهد السوري بعمومه (بل وحتى المشهد الإقليمي بأكمله). وعلى رغم التصعيد الطارئ الذي شهدته المنطقة في الأيام الأولى من العام الحالي، فإن رصيد أسهم التوافقات في الملف السوري لا يزال معقولاً. ولا يستمدّ هذا الرصيد فعاليته من معطيات الوضع الراهن للملف، بقدر ما يستمدّها من توافق مصالح معظم اللاعبين الفاعلين على وجوب الحيلولة دون انزلاق المجريات إلى تفجير مفتوح، جغرافياً وزمنياً.
تجري روسيا الآن محادثات بشأن افتتاح جامعة روسية في سوريا، يمكن أن تصبح في المستقبل فرعا لجامعة موسكو الحكومية العريقة.
أعلن عن ذلك رئيس الجمعية الإمبراطورية الأرثوذكسية الفلسطينية لـصحيفة "إزفيستيا" الروسية، سيرغي ستيباشين، الذي قال إن الحكومة السورية قد خصصت قطعة أرض لإنشاء مدرسة روسية في دمشق، إلا أن الجانبين اتفقا لاحقا، على أن تقوم الجمعية بإعمار مؤسسة تعليمية سورية بها، وتحويلها إلى جامعة روسية على قطعة الأرض المخصصة.
لليوم الثالث على التوالي، استمرّ التصعيد الميداني بين الجيش التركي والفصائل المدعومة من قِبَله من جهة، وبين مسلّحي «قسد» من جهة أخرى. تصعيدٌ كان قد بدأ عقب مقتل 4 جنود من الجيش التركي إثر انفجار سيارة مفخّخة استهدفت حاجزاً لهم في قرية الأربعين في ريف مدينة رأس العين. وهو ما اتهمت الفصائل الموالية لتركيا، مسلّحي «قسد»، بالمسؤولية عنه، مُتحدّثة عن «تفخيخ سيارة أحد المدنيين...
من يعود الى تاريخ الحكم في فرنسا، سيجد عشرات القصص الغريبة والطريفة في طريقة حكم الملوك والأمرار والرؤساء على مدى تاريخها، ونحاول هنا اختصار أبرزها :
بعد يوم واحد على اللقاء الذي جمع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، ونظيره التركي رجب طيب إردوغان، في اسطنبول أول من أمس، أعلنت وزارة الدفاع الروسية هدنة في إدلب بدأت أمس، بالتفاهم مع الجانب التركي، بعدما كانت منطقة ريف إدلب الجنوبي قد شهدت عمليات عسكرية واسعة شنّها الجيش السوري ضدّ المجموعات المسلحة، مُحقّقاً من خلالها تقدماً ميدانياً ملحوظاً، ليصل إلى مشارف مدينة معرّة النعمان الاستراتيجية على الط
خرج الاجتماع الرئاسي التركي الروسي الذي انعقد على شرف افتتاح مشروع «تورك ستريم»، بتوافق لافت على مبادرة تطالب طرفَي الصراع في ليبيا، الالتزام بهدنة في 12 كانون الثاني الجاري، قد تكون باكورة تعاون مديد بين الطرفين، يحاكي ما جرى في الملف السوري.
ولم يخف أردوغان حرصه على «كسب» نظيره بوتين «شريكاً» ــ كما خصماً ــ في الشأن الليبي، في محاولة لتحصين اتفاقاته «الاستراتيجية» مع حكومة «الوفاق» في طرابلس؛ وهي التي أهدى ضيفه الروسي نسخة منها، بعدما أصدرتها دائرة الاتصال لدى الرئاسة التركية، كتاباً بعنوان «خطوة استراتيجية في معادلة شرقي المتوسط: مذكرة التفاهم التركية الليبية».
بينما أعلنت إيران، أمس، أنها تقدمت بشكوى إلى مجلس الأمن الدولي، بشأن الجريمة النكراء التي ارتكبتها أميركا في العراق باغتيال قائد فيلق القدس الفريق قاسم سليماني ورفاقه، أجرت بكين محادثات مع موسكو وباريس بشأن التوتر الخطير بين واشنطن وطهران على خلفية جريمة الاغتيال، وأعتبرت أنها «مغامرة عسكرية غير مقبولة».
وذكر المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، عباس موسوي، أمس في مؤتمر صحفي حسب وكالة «سبوتنيك»، أن إيران تقدمت بشكوى لمجلس الأمن الدولي، التابع للأمم المتحدة، بشأن اغتيال سليماني، جراء عدوان أميركي بالصواريخ قرب مطار بغداد.
لم يسمح الجيش العربي السوري، أمس، لتنظيم «جبهة النصرة» الإرهابي وحلفائه بالتقاط أنفاسه في شمال غرب البلاد، رغم سوء الأحوال الجوية، وذلك عبر استهداف مواقعهم وتكبيدهم خسائر فادحة بالأرواح والمعدات، على حين أبدى النظام التركي مزيداً من المكابرة بإعلان رفضه إخلاء نقاط المراقبة في إدلب رغم محاصرة بعضها من قوات الجيش.
تبدو مواصلة الجيش عملياته بغية السيطرة على الأوتوستراد الدولي «M5» أمراً مفروغاً منه، غير أن تداخلات عدّة أسفرت عن تبريد مؤقت للجبهة، لا يُتوقّع أن يستمرّ أكثر من أيام معدودات.