انتقدت موسكو وطهران دعوة واشنطن لعقد اجتماع طارئ لمجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية، حول الأنشطة النووية الإيرانية بعد تخطي مخزون إيران من اليورانيوم المخصب الـ300 كغ.
واعتبر ممثل روسيا الدائم لدى المنظمات الدولية في فيينا ميخائيل أوليانوف أن بحث انحراف إيران عن تنفيذ التزاماتها الواردة في الاتفاق النووي ليس من اختصاص مجلس محافظي الوكالة.
كشفت مديرية الشرطة في موسكو عن إحباط 24 مخططاً لشن جرائم إرهابية في النصف الأول من العام الجاري في روسيا.
وكالة “تاس” نقلت عن المديرية التابعة لوزارة الداخلية الروسية قولها: إن شرطة العاصمة وبالتعاون مع زملاء من هيئات إنفاذ القانون الأخرى منعت وقوع 24 جريمة متصلة بالإرهاب وذلك بارتفاع قدره خمس جرائم عن العام الماضي.
وقد أعلن سكرتير مجلس الأمن الروسي نيكولاي باتروشيف عن اعتقال خمسة مسلحين و57 من شركائهم منذ بداية عام 2018 في منطقة الشرق الأقصى الروسي، وتم منع جريمتين ذات طابع إرهابي.
قال المحلل السياسي الروسي، أندريه أونتيكوف، إن “المبعوث الأممي في سوريا، غير بيدرسون، يحاول التوصل إلى تقارب في المواقف بين الحكومة والمعارضة، ولكن للأسف الشديد المعارضة لا توجد لديها إرادة استكمال تشكيل اللجنة الدستورية بشكل نهائي”.
وأوضح أن “جهود بيدرسون مرحب بها لكن الأمر مختلف تماما، ومن الواضح أنه ليس هو من يتخذ القرار”، مبينا أن هناك “عوامل أخرى منها تصرفات المعارضة والضغوط الخارجية عليها”.
جددت موسكو تأكيد موقفها بضرورة محاربة الإرهاب في سورية والحفاظ على وحدة وسلامة أراضيها، وكشفت عن اهتمام كردي بالحوار مع دمشق ودور أميركي لاستثمار الأكراد لتقويض وحدة الأراضي السورية.
عشية زيارة يقوم بها إلى إيطاليا اليوم الخميس، أدلى الرئيس الروسي بحديث لصحيفة "كوريري ديلا سيرا" ذكر فيه وجود فرق أساسي بين موقفي موسكو وواشنطن حيال أوروبا.
وقال بوتين: "أود أن أصرح بمنتهى الوضوح بأننا لم نتدخل ولا ننوي التدخل في الشؤون الداخلية للدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي، أو أي دول أخرى. وهنا يكمن الفرق الأساسي بيننا وبين الولايات المتحدة وعدد من حلفائها الذين دعموا، على سبيل المثال، الانقلاب في أوكرانيا في فبراير عام 2014".
أعلنت موسكو، أمس، أن المبعوث الأممي الخاص إلى سورية، غير بيدرسون، سيبدأ زيارة إلى روسيا اليوم، وأكدت أن تشكيل لجنة مناقشة الدستور الحالي «على وشك الانتهاء، باستثناء تفاصيل قليلة».
وبحسب موقع قناة «روسيا اليوم» الإلكتروني أعلن فيرشينين للصحفيين، أن المبعوث الأممي الخاص إلى سورية، «سيقوم بزيارة إلى موسكو في الـ4 والـ5 من الشهر الجاري».
وأوضح فيرشينين، أن المبعوث الأممي سيلتقي يوم الجمعة بوزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف.
تتسارع اللقاءات الديبلوماسية الخاصة بملف «اللجنة الدستورية» لترسم انطباعاً بحصول «توافقات» جديدة بين الأطراف المعنية في هذا الشأن، السورية والإقليمية والدولية. وهو انطباع عززته عدة تصريحات من مسؤولين غربيين وروس، جاء أبرزها على لسان ممثل وزارة الخارجية الأميركية لشؤون سوريا، جايمس جيفري، قبل أيام، حين قال: «نحن قريبون جداً من تشكيل لجنة دستورية».
أكدت وزارة الخارجية الروسية أن الاعتداءات الإسرائيلية على الأراضي السورية تنتهك سيادة سورية وتشكل تهديداً للاستقرار الإقليمي.
وأعربت المتحدثة باسم الوزارة ماريا زاخاروفا في تصريحات لوسائل إعلام عن قلق موسكو من الاعتداءات الإسرائيلية على سورية مشيرة إلى أن هذه الاعتداءات “تهدد استقرار المنطقة”.
وكانت وسائط الدفاع الجوي في الجيش العربي السوري تصدت فجر أمس لصواريخ معادية أطلقتها طائرات حربية إسرائيلية باتجاه بعض المواقع العسكرية في حمص ومحيط دمشق ما أسفر عن استشهاد عدد من المدنيين بينهم طفل وإصابة آخرين في بلدة صحنايا بريف دمشق.
يصل اليوم إلى دمشق، كبير مساعدي وزير الخارجية الإيراني للشؤون السياسية الخاصة علي أصغر خاجي حيث يلتقي كبار مسؤولي الدولة، بحسب مصادر دبلوماسية، وذلك وسط أنباء عن تحقيق «اختراق» تجاه تشكيل اللجنة الدستورية، ومعلومات من مصادر مقربة من المبعوث الأممي إلى سورية غير بيدرسون أن الأخير بعث بطلب لزيارة دمشق وأن هذا الموعد تم تحديده في العاشر من الشهر الحالي بعد زيارة سيقوم بها بيدرسون إلى موسكو هذا الأ
تغير “إسرائيل” مجدداً على مواقع عسكرية سورية في ريفي دمشق وحمص، وكما العادة مصدر الصواريخ هي الأجواء اللبنانية، لأن الإسرائيلي يدرك أن أي محاولة لخرق الأجواء السورية لن تمر على طائراته كما السابق برداً وسلاماً، العدوان القديم المتجدد هو يأتي كنتيجة طبيعية لجملة من الأسباب ومفرزات مرحلة بعينها
- أولها فشل كل الضغوطات والاستراتيجيات والسيناريوهات التي صيغت للتحشيد والتأليب ضد إيران، وسقوط إمكانية إخراج الأخيرة من الجغرافية السورية