مع تصاعد عمليات القرصنة في خليج عدن وسواحل الصومال، وامتدادها في الآونة الأخيرة إلى سواحل تنزانيا تقريباً، أصبح عام 2008 واحداً من أبرز الأعوام في تاريخ القرصنة، حيث بات هذا النشاط من أهم مصادر الدخل لعدد من الصوماليين الذين يعيشون من دون دولة منذ الإطاحة بنظام الرئيس السابق، محمد سياد بري، في تسعينيات القرن العشرين.