مقتل 10 جنود سعوديين بكمين للجيش اليمني وتدمير 3 آليات ومدرعة لهم
قتل /15/ يمنيا معظمهم من النساء والأطفال وجرح/16/آخرون اليوم في قصف لطيران نظام ال سعود لعدة مناطق في اليمن.
قتل /15/ يمنيا معظمهم من النساء والأطفال وجرح/16/آخرون اليوم في قصف لطيران نظام ال سعود لعدة مناطق في اليمن.
أعلنت منظمة "أوكسفام" الإغاثية اليوم الثلاثاء، أن "حوالي 16 مليون يمني لا يحصلون على مياه صالحة للشرب"، ما ينذر بعواقب صحية كبيرة على هذا البلد بعد شهرين على بدء الحرب التي تشنها السعودية ضده تحت غطاء "تحالف" عربي.
بعد خسارتها جميع رهاناتها على العدوان الذي يدخل اليوم شهره الثاني، تحاول السعودية تطبيق «الخطط البديلة» لجني بعض المكاسب قبل أن توقف إراقة الدماء في اليمن، وتذهب إلى عمليةٍ سياسية كان من المفترض أن يطلقها «مؤتمر جنيف»، وفيما تشتعل الحدود اليمنية السعودية مع تكثيف الجيش اليمني و»اللجان الشعبية» والقبائل عملياتهم ضد مواقع عسكرية سعودية، أفادت مصادر خاصة بشروع السعودية في إنشاء «نواة جيش» في منطقة
أفادت وسائل إعلام يمنية صباح اليوم بسقوط طائرة سعودية من طراز “اف 16″ كانت تشارك في عمليات القصف على مواقع يمنية في مديرية بني الحارث بالعاصمة صنعاء.
وذكرت وسائل الإعلام أن “الطيار لا يزال مفقودا ولم يتم العثور عليه فيما عثر ضمن حطام الطائرة على صاروخين لم ينفجرا وشوهدت طائرات حربية سعودية تحلق فوق المنطقة بحثا عن الطيار”.
مرّت الذكرى الـ25 لوحدة شطري اليمن الشمالي والجنوبي، في ظلّ تمزّق البلاد بين دعاة الحرب والرافضين لها، حيث جرى عرض عسكري في وسط العاصمة صنعاء بمشاركة آلاف الجنود، في وقتٍ تعاكس الحلول المقترحة للأزمة اليمنية مسار هذه الوحدة، إذ تدعو إحداها، بوضوح، إلى «الفدرالية» على أساس الأقاليم الستة المرفوضة من قبل غالبية اليمنيين.
حددت الامم المتحدة، يوم امس، ثلاثة مرتكزات لمؤتمر الحوار الوطني الذي يعقد برعايتها في جنيف يوم الثامن والعشرين من أيار الحالي، وهي المبادرة الخليجية ومخرجات الحوار الوطني، وقرارات مجلس الامن الدولي، مشددة على ان لا تعارض بين المؤتمر الاممي و «مؤتمر انقاذ اليمن» الذي استضافته الرياض قبل يومين.
تجاهلت الأمم المتحدة «مؤتمر إنقاذ اليمن»، الذي استضافته السعودية خلال اليومين الماضيين، بإعلانها عن الخطوط العريضة لمؤتمر الحوار الوطني الذي سترعاه في جنيف الأسبوع المقبل، بهدف التوصل الى حل سياسي يوقف حمام الدم المستمر منذ أكثر من 50 يوماً، والذي خلّف ما يقرب من ألفي قتيل وآلاف الجرحى ونصف مليون مشرّد.
قتل 10 مدنيين وأصيب 7 آخرون اليوم جراء قصف لطيران العدوان السعودي على عدد من المحافظات اليمنية.
وأوضح مصدر عسكري يمني مسؤول لوكالة الأنباء اليمنية سبأ أن “9 مواطنين قتلوا وأصيب 3 اخرون جراء قصف طيران العدوان السعودي على قرية الحزة بمنطقة سمارة في محافظة إب فيما قتل مواطن وأصيب 4 اخرون في قصف العدوان لمنطقة رحبان بمحافظة صعدة”.
وأشار إلى أن “طيران العدوان السعودي شن أكثر من 20 غارة على مناطق عطان ونقم والحفا وبراش بالعاصمة صنعاء كما استهدف مديرية سنحان بمحافظة صنعاء ومعسكر الدفاع الساحلي بمحافظة الحديدة ومعسكر التدريب بالحوبان في تعز”.
لم تكد الأيام الخمسة للهدنة في اليمن تنتهي، حتى أعاد «التحالف»، بقيادة السعودية، الأوضاع الأمنية إلى نقطة الصفر، مع شن غارات مكثفة على مواقع في عدن، ما يعقد عملية توزيع المساعدات الإنسانية على اليمنيين الذين يواجهون أوضاعاً مأساوية.
في هذا الوقت، نقلت وكالة «تسنيم» عن مسعود غازي ميرسعيد قائد سفينة الشحن الإيرانية «شاهد» المتجهة إلى اليمن قوله إن سفينتين حربيتين إيرانيتين بدأتا في مرافقة السفينة في خليج عدن.