هل خيار المقاومة هو سبب الحرب السورية؟
ما عاد أحد يحكي عن الإصلاح والديمقراطية في سوريا. عاد العالم الأطلسي يطرق أبواب دمشق باحثاً عن تعاون أمني.
ما عاد أحد يحكي عن الإصلاح والديمقراطية في سوريا. عاد العالم الأطلسي يطرق أبواب دمشق باحثاً عن تعاون أمني.
إطباقٌ إقليمي ـ دولي شبه كامل على المشهد «الجهادي» في سوريا. أهل الحل والعقد لا كلمةَ لهم أمام دوائر الاستخبارات. لكنّ اختلاف المصالح بين الدول الداعمة بدأ يطغى على نسبة التقاطع في ما بينها.
ولد في العام 1948 في بسنادا، إحدى قرى جبال اللاذقية، المهندس الشيوعي فاتح جاموس الذي أسس مع عبد العزيز الخير وأصلان عبد الكريم حزب العمل الشيوعي في سوريا، الذي نشط سراً في عقد الثمانينات. اعتقل بسبب افكاره لمدة 18 عامًا (1982- 2000)، وقام مع عدد من رفاقه بتأسيس تيار “طريق التغيير السلمي”، أحد مكونات “جبهة التغيير والتحرير”.
اضطرت طائرة "А330" التابعة للخطوط الجوية القطرية للهبوط بمطار أتاتورك في اسطنبول، بعد اشتعال النيران في محركها الأيسر.
ولم تتوفر حتى الآن أي معلومات عن وقوع إصابات على متن الطائرة.
أثارت الغارات المتكررة التي نفذتها القوات الجوية الروسية ضد أهداف في سوريا، انطلاقاً من قاعدة همدان في إيران حفيظة واشنطن، التي سعت إلى اللعب على وتر «مخالفة الخطوة الروسية للقانون الدولي».
لم تكن الضربات الجوية الأميركية ضد أهدافٍ لتنظيم «داعش» في مدينة سرت الليبية مُفاجئة، مثلما لم يكن كذلك «الكشف» عن وجود عسكريين فرنسيين في الشرق الليبي، او مستشارين عسكريين بريطانيين في مدينة مصراتة في الغرب، التي يُنقل جرحاها جراء المعارك مع التنظيم المتطرف إلى ايطاليا للعلاج. كما قد لا يكون مُفاجئاً يوماً سماعُ أخبارٍ عن وجود مستشارين عسكريين روس في بنغازي.
أدانت حكومة الجمهورية العربية السورية بأشد العبارات استهداف المدنيين الأبرياء والبنى التحتية الاقتصادية والخدمية سواء من قبل طائرات العدوان التابعة لما يسمى “التحالف الدولي” أو من قبل التنظيمات الإرهابية المسلحة مطالبة بوقف هذه الاعتداءات والمجازر فورا ومعاقبة مرتكبيها.
بالتوازي مع الحديث عن جولة مرتقبة من المفاوضات، بين الحكومة السورية والمعارضة في جنيف، صوّبت دمشق على محاولات «تلميع جبهة النصرة» إقليمياً ودولياً.