أعلن عدد من المنظمات العاملة في مجال الإغاثة، في ختام اجتماع لها في العاصمة القطرية الدوحة، أمس، عن تعهدات بتحصيل حوالى 262 مليون دولار، تخصص للمجالات الإنسانية ذات الأولوية للشعب السوري خلال السنتين المقبلتين.
لم تؤكد مصادر دبلوماسية أجنبية في دمشق وأخرى مطلعة، ما يتم الترويج له في مواقع إلكترونية وصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي عن مفاوضات تجري في أنقرة والدوحة بشأن إحياء اتفاق المدن الأربع (كفريا الفوعة الزبداني مضايا) وأنه تم خلالها التوصل إلى اتفاق شبه نهائي.
عندما انتخب شكري القوتلي رئيساً للدولة السورية من قبل البرلمان عام 1955 كان ذلك كسراً للقاعدة السورية: «من يخسر لا يعود لمركزه السابق ولا ينجح»، بعد ست سنوات من إطاحة حسني الزعيم به في أول انقلاب عسكري سوري.
كشف تقرير لوزارة النقل السورية عن أن نحو 280 مليار ليرة قيمة الأضرار المقدرة التي طالت قطاع النقل برمته خلال الأزمة، نتيجة التعديات الإرهابية وتهديم الأبنية والسيارات والآلات وسرقة الآليات وروافع فحص الجسور إلى تركيا لشل حركة النقل البري والبحري والجوي، وفرض عقوبات جائرة خاصة بما يخص حركة الطيران والسفن، مشيراً إلى أن قيمة أضرار فوات الإنتاج والمنفعة تقدر بأكثر من 50 مليار ليرة، ناهيك عن خسائر
أشار السفير الروسي في قطر نور محمد كولوف، إلى أن «الدوحة تشارك موسكو رؤيتها بأن الشعب السوري هو من يقرر مستقبل الرئيس في بلاده»، وفق ما نقلت عنه وكالة «تاس» الروسية. وأضاف أنه «مثلما أخبرنا من قبل شركاءنا، فإن قضية رئاسة بشار الأسد في سوريا، ليست من اختصاص روسيا ولا قطر ولا أي بلد آخر».
لفت وزير الخارجية التركية مولود جاويش أوغلو، إلى أن فكرة إقامة مناطق آمنة داخل سوريا، لا تزال موضع خلاف بين بلاده وروسيا.
تتوالى خطوات التطبيع المتلاحقة بين عدد من ممالك ومشيخات الخليج والكيان الصهيوني تحت ذرائع وحجج متعددة ويأتي في هذا السياق ما كشفه موقع “واللا” الإسرائيلي عن وجود اتصالات مستمرة تجري بين مشيخة قطر وكيان الاحتلال تحت ذريعة مساعدة الفلسطينيين المحاصرين منذ أكثر من عشر سنوات في قطاع غزة.