إسرائيل ترفض دفع تعويضات لإيران
في نوع من البلطجة الوقحة أعلنت إسرائيل أنها لن تقبل دفع التعويض الذي قررته هيئة تحكيم دولية لإيران، بشأن حصتها في شركة أنبوب النفط عسقلان - إيلات التي كانت أنشئت في عهد الشاه الإيراني المخلوع.
في نوع من البلطجة الوقحة أعلنت إسرائيل أنها لن تقبل دفع التعويض الذي قررته هيئة تحكيم دولية لإيران، بشأن حصتها في شركة أنبوب النفط عسقلان - إيلات التي كانت أنشئت في عهد الشاه الإيراني المخلوع.
حددت الامم المتحدة، يوم امس، ثلاثة مرتكزات لمؤتمر الحوار الوطني الذي يعقد برعايتها في جنيف يوم الثامن والعشرين من أيار الحالي، وهي المبادرة الخليجية ومخرجات الحوار الوطني، وقرارات مجلس الامن الدولي، مشددة على ان لا تعارض بين المؤتمر الاممي و «مؤتمر انقاذ اليمن» الذي استضافته الرياض قبل يومين.
تجاهلت الأمم المتحدة «مؤتمر إنقاذ اليمن»، الذي استضافته السعودية خلال اليومين الماضيين، بإعلانها عن الخطوط العريضة لمؤتمر الحوار الوطني الذي سترعاه في جنيف الأسبوع المقبل، بهدف التوصل الى حل سياسي يوقف حمام الدم المستمر منذ أكثر من 50 يوماً، والذي خلّف ما يقرب من ألفي قتيل وآلاف الجرحى ونصف مليون مشرّد.
أعادت سيطرة تنظيم «داعش» على مدينة الرمادي مركز محافظة الأنبار، الأردن إلى المشهد الأمني العراقي، بالرغم من الخطوات التي حاولت الحكومة العراقية اتخاذها لاحتواء الانهيار الأمني السريع والمتراكم في المحافظة الحدودية مع الأردن والسعودية وسوريا.
يدلّل مسؤول سوري على أن التعاون بين دمشق وطهران لتعزيز تعاونهما الاقتصادي لم يبرد يوماً ما منذ أكثر من ثلاث سنوات، بالإشارة إلى أنه «خلال أشهر قليلة فقط كان هناك ما يزيد على أربع زيارات لمسؤولين اقتصاديين إيرانيين بارزين لدمشق، وفي كل زيارة منها كان السفير السوري في طهران حاضراً، وهو ما يعكس الأهمية الخاصة لهذه الزيارات واهتمام الحكومتين بتطوير وتوسيع مجالات التعاون الاقتصادي بين البلدين».
التهديد العاجل، الناجم عن التركيب الأممي للمجاهدين الفاشست، وتنامي قواهم ودعواهم، على نحو غير مسبوق، دفع بالولايات المتحدة، نفسها، إلى الانفصال، جزئياً، عن الباب الدوّار الغامض للعلاقة مع الإرهاب، في كلٍ من العراق، حيث اعترف الأميركيون بـ «الحشد الشعبي» كقوة عراقية شرعية في معركة تحرير الأنبار، وفي اليمن، حيث تضغط واشنطن على السعودية، لوقف المغامرة العسكرية التي تصبّ في مصلحة إرهابيي «القاعدة»، خصوصاً أن القوة الوحيدة المؤهلة لإنهاء البؤرة الإرهابية في الأراضي اليمنية، هي قوة الحوثيين.
استقبل الرئيس بشار الأسد اليوم المهندس رستم قاسمي رئيس لجنة تنمية العلاقات الاقتصادية الايرانية السورية والوفد المرافق له.
دلالات عديدة أظهرتها زيارة رئيس لجنة الأمن القومي الإيراني علاء الدين بروجردي لدمشق.
الزيارة شبه الدورية اختلفت عن سابقاتها، في ظلّ اتهامات لطهران بتقارب مستجد مع أنقرة وتقديمها تنازلات في الساحة السورية بعد الاتفاق النووي و«تفرغها» للعدوان السعودي على اليمن.
ثلاث جلسات عمل مغلقة في منتجع «كامب ديفيد» الرئاسي في ميريلاند، وصورة تذكاريّة هي خلاصة القمة التي جمعت أمس، الرئيس الأميركي باراك أوباما بقادة دول مجلس التعاون الخليجي ومن ناب عنهم، سعياً منه إلى تبديد هواجسهم من إيران، من دون التطرق إلى أي تراجع في مسار المفاوضات مع طهران، دافعاً بالخليجيين إلى القبول بالاتفاق النووي كأمر واقع قائم إلى جانب ضمان أمنهم.