المقداد يلتقي ظريف: نحارب الإرهاب نيابة عن العالم
أعلن نائب وزير الخارجية السوري فيصل المقداد، خلال لقائه وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف في طهران أمس، أن سوريا والعراق يحاربان الإرهاب نيابة عن العالم، مطالباً جميع الدول بالعمل على وقف تمدده.
أعلن نائب وزير الخارجية السوري فيصل المقداد، خلال لقائه وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف في طهران أمس، أن سوريا والعراق يحاربان الإرهاب نيابة عن العالم، مطالباً جميع الدول بالعمل على وقف تمدده.
يعقد اليوم في العاصمة الإيرانية طهران اجتماع ثلاثي على مستوى نواب وزراء خارجية سورية وإيران والعراق.
وبحسب ما علمنا بدأ نائب وزير الخارجية والمغتربين فيصل المقداد زيارة إلى طهران تستمر يومين حيث سيعقد مع نظرائه في العراق وإيران اجتماعاً يبحثون خلاله العلاقات الثنائية وآخر المستجدات في المنطقة والتعاون في مختلف المجالات.
رفضت الحكومة اليمنية التي تعمل من الرياض، مبادرة السلام الإيرانية، في وقت تزايدت فيه الدعوات الى وقف الحرب التي تقودها السعودية على اليمن، فيما خرج زعيم جماعة «أنصار الله» عبد الملك الحوثي بخطاب هو الثاني منذ بدء الحرب على اليمن في 26 آذار الماضي، والتي شنّ فيه هجوماً عنيفاً على النظام السعودي واتهمه بأنّه «يحمل العداء» لليمنيين، مؤكدا أن الشعب اليمني «لن يستسلم أمام العدوان السعودي».
واصلت إيران اليوم السبت، دعوتها إلى الحوار لوقف الحرب التي يقودها "تحالف إقليمي" بقيادة سعودية على اليمن، والتنديد بالحرب متسائلة عن أهدافها، في وقت كانت الرياض، التي حصدت غاراتها مئات القتلى والجرحى في اليمن، فضلاً عن عشرات آلاف النازحين ودماراً هائلاً في البنى التحتية، أول المستجيبين لتغطية "تكلفة" الحرب على الصعيد الإنساني، بعد مطالبة أممية عاجلة بالمساهمة في سد الحاجات الإنسانية للشعب الجار
لا تزال ماكينة الإعلام الخليجية تبرّر وتروّج للحرب التي تشنّها المملكة على دولة اليمن، "مصالح المملكة في خطر"، "حدودها مخترقة"، "ننتصر للمستضعفين ضد الحوثيين"، وغيرها من الشعارات البرّاقة لتفسير أنهار الدماء التي تجري في اليمن، ليأتي التأجيج الطائفي أخيراً، ضد حزب الله اللبناني، الذي حوّلته قنوات الإعلام السعودية إلى قوّة إقليمية، قادرةٍ على إرسال عناصرها للقتال في شتى أرجاء المعمورة.
خطّة السلام الإيرانية بشأن اليمن، باتت لدى الأمم المتحدة اعتباراً من مساء أمس، في وقت بدأ يتبلور فيه دور أكبر للجزائر التي يبدو أنّها تلعب دور وسيط بين كلٍّ من إيران والسعودية لإيجاد تسوية على نطاق واسع، إذ كشف مسؤول ديبلوماسيّ جزائري أنّ بلاده نقلت، خلال الأسبوعين الماضيين، رسائل متبادلة بين الرياض وطهران «تتعلّق جميعها بوضع حدود صارمة للنزاع المسلح في اليمن، لمنع تحولّه إلى حرب إقليمية أوسع»،
تحاول السعودية إنقاذ نفسها من الوصول إلى العجز التام في عدوانها على اليمن، عبر التلويح بآخر أوراقها العسكرية، وهو الدفع بمصر إلى خطوة تدخل برّي محتمل.
لا يفكر المجرم في جريمته وقت تنفيذها. ربما لو فكّر فيها لما ارتكبها. لا يجرؤ على رؤية الدم الذي يشخب على التراب، ولا الأرواح الشفيفة التي تختنق. يشيح بوجهه خوفاً من نظرة ضحيته. أما أولئك المجرمون الجدد، قتلة الحياة، إرهابيو النصل السلفي، فلا يرون شيئاً سوى واجبهم المهني، وضرورة تأدية المهمّة القاتلة على أكمل وجه. لا يرون فعلتهم تقع في باب الجريمة.
أعلن الرئيس الإيراني حسن روحاني ووزير الخارجية محمد جواد ظريف، أمس، انه لن يكون هناك اتفاق بين طهران ومجموعة «5+1» من دون رفع العقوبات.
إلى ذلك، أعلن وزير الدفاع الإيراني العميد حسين دهقان، قبيل توجهه الى موسكو، انه سيوقع على صفقة تسليم منظومة «أس 300» خلال الزيارة، موضحاً ان إيران ستتسلم المنظومة خلال العام الحالي. وقال: «ما يهم هو ان الأميركيين والكيان الصهيوني أعلنوا معارضتهم لهذه الصفقة منذ البداية، وكانوا يريدون عرقلة هذا الاتفاق».
لم ينتظر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين التوقيع النهائي على الاتفاق النووي بين إيران ومجموعة «5+1» لرفع العقوبات الدولية عن إيران، ووقّع، أمس، مرسوماً يلغي فيه حظر تسليم إيران منظومة صواريخ «أس 300 في 4» المضادة للطائرات والصواريخ، وهو ما برّره وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف بقوله إن المنظومة دفاعية ولن تؤدي إلى زعزعة استقرار أي دولة، خصوصاً إسرائيل، وأن المنظومة مهمة لطهران بسبب التصعيد في المنطقة.