علمت «الأخبار» من مصادر مواكبة للحراك الإقليمي المرتبط باليمن أن مفاوضات مسقط الرامية الى إيجاد حل سياسي لهذا الملف كانت شهدت جموداً واضحاً، جاء نتيجة الخرق الكبير الذي حققته قوى العدوان بالتعاون مع عملائها المحليين في مناطق الجنوب.
رحب الرئيس بشار الأسد، اليوم الخميس، بـ"الجهود والاتصالات التي تقوم بها طهران لحل الأزمة السورية"، ذلك خلال لقائه مساعد وزير الخارجية الإيراني للشؤون العربية والإفريقية حسين أمير عبد اللهيان في دمشق.
التقى وزير الموارد المائية الدكتور كمال الشيخة وفد شركة طهران ميراب الإيرانية برئاسة مدير عام الشركة علي هوشمند صباح أمس بدمشق بحضور معاون الوزير عبد اللـه درويش.
بحث خلال اللقاء واقع مشروعي محطتي المعالجة في كل من طرطوس واللاذقية المتعاقد عليهما مع الشركة الإيرانية، وتم استلام موقع العمل والمباشرة الفعلية في مشروع محطة المعالجة بمدينة طرطوس، ومن المتوقع استكمال جميع الدراسات والمخططات بتاريخ 15/9/2015 تمهيداً للمباشرة والإقلاع بمشروع محطة المعالجة بمدينة اللاذقية.
كشفت تل أبيب أمس عن تطور جديد يتوقع أن تشهده الساحة السورية قريباً، من شأنه تغيير ميزان القوى ومجريات القتال في سوريا، بعد قرار استراتيجي اتخذته القيادتان الايرانية والروسية، بالقتال المباشر الى جانب دمشق ضد أعدائها، بما يشمل تدخّلاً عسكرياً روسياً، يشمل مشاركة الآلاف من الجنود والطيارين الروس في مهمات قتالية الى جانب الجيش السوري.
عبّر البيت الأبيض، أمس، عن الثقة بضمان الدعم الكافي في الكونغرس، لتأييد الفيتو الرئاسي على قرار برفض الاتفاق النووي مع إيران، في الوقت الذي حذّرت فيه سفيرة واشنطن لدى الأمم المتحدة سامنثا باور من أن رفض الاتفاق سيؤدي إلى عزلة بلادها على الساحة الدولية، كذلك فإن نفوذها سيتضاءل.
بلغت الجهود الروسية لترويج مبادرة إنشاء تحالف دولي إقليمي لمواجهة الإرهاب في المنطقة، ذروة جديدة خلال لقاء قمة جمع الزعيمين الروسي فلاديمير بوتين والمصري عبد الفتاح السيسي في قصر الكرملين، وذلك في حين أعلنت طهران أن مبادرتها المعدلة لحل الأزمة في سورية في طور الاكتمال.
أضحت الصفحة الرسمية للإعلامي اللبناني "جورج قرداحي" وسيلته الأمثل لنقل جديده وأراءه لمتتبعيه ومحبيه، ومن التعليقات اللافتة هي نفيه لأي إساءة موجهة للشعب السعودي عبر برنامجه الذائع الصيت "من سيربح المليون".
ثلاثة زعماء عرب حلّوا، بالامس، ضيوفاً على «القيصر» الروسي. الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي والملك الاردني عبد الله الثاني وولي عهد ابو ظبي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان تقاطروا الى موسكو، حيث يقام معرض للصناعة العسكرية الروسية، وعلى هامشه اجريت مشاورات بشأن الازمة السورية والتهديد الذي يمثله تنظيم «الدولة الاسلامية - داعش» على الامن الاقليمي والدولي.
تجري القيادة الروسية جولة جديدة من المشاورات رفيعة المستوى مع أطراف شرق أوسطية، إذ يصل إلى موسكو هذا الأسبوع زعيما الأردن ومصر وولي عهد أبو ظبي، وستتصدر المباحثات تسوية الأزمة السورية والتصدي لتنظيم داعش الإرهابي، وذلك بالترافق مع زيارة يقوم بها وفد من «لجنة متابعة مؤتمر طهران» إلى العاصمة الروسية، وزيارة مقبلة سيقوم بها وفد من «هيئة التنسيق الوطنية لقوى التغيير الديمقراطي» وتيارات معارضة أخرى
تعترض مساعد المبعوث الخاص إلى سوريا ستيفان دي ميستورا السفير رمزي رمزي مهمة صعبة، في إقناع الجانب الرسمي بنقل اقتراح اللجنة الأممية، المدعومة ببيان لمجلس الأمن، من مستوى قبوله النظري إلى المستوى العملي.
من جهتها، ستتخذ الحكومة السورية بعض الوقت، قبل أن تقرر كيفية تعاطيها اللوجستي مع إرسال شخصيات رسمية لإشراكها في حوارات اللجان الأربع التي تقترحها الخطة الأممية الجديدة.