لماذا لم تعلن السعودية الرقم الدقيق للضحايا؟
بعد اسبوع على كارثة الحج، لا يزال المئات في عداد المفقودين جراء التدافع الذي وقع في مشعر منى.
بعد اسبوع على كارثة الحج، لا يزال المئات في عداد المفقودين جراء التدافع الذي وقع في مشعر منى.
يسير التوتّر السعودي ـ الإيراني في منحىً تصاعديّ تجاوز، يوم أمس، نقطة التصعيد الكلامي بين الجانبين، وهو ما تبدَّى في إعلان «التحالف» السعودي الذي يقود حرباً ضدّ اليمن، ضبط زورق صيدٍ إيرانيّ يحمل أسلحة لجماعة «أنصار الله»، ما استدعى رداً إيرانياً وصف المزاعم السعودية بالشائعات التي تدخل في سياق «الحرب النفسية والأكاذيب»، في حين بدا كلام المرشد الأعلى للثورة الإيرانية أقرب إلى التهديد بعدما توعَّ
أحدث الاجتماع المطوّل بين الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والأميركي باراك أوباما نوعاً من التقارب حول الأزمة السورية، التي هيمنت مع الأزمة الأوكرانية على اللقاء. واتفق الزعيمان على ضرورة التصدي لتنظيم «داعش» وإجراء محادثات بين جيشي البلدين وبقاء سوريا موحدة وعلمانية وأن يكون هناك عملية انتقال سياسي موجهة، لكنهما لم يتراجعا عن موقفهما من مسألة دور الرئيس السوري بشار الأسد.
طفا إلى السطح، خلال الأيام القليلة الماضية، الحديث عمّا سُمي «مركز التنسيق المعلوماتي» الذي أُعلن تشكيله في بغداد، بين كل من إيران والعراق وسوريا وروسيا.
حوّلت الأزمة السورية منصة الجمعية العامة للأمم المتحدة إلى منبر خاض عليه كل من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والأميركي باراك أوباما جدلاً وتبادل رسائل عن بعد، بشأن الرؤية للحل في سوريا. من على منصة الأمم المتحدة، مهّد بوتين للقائه الثنائي مع أوباما، بتشديد على الموقف الروسي، الذي يتمحور حول أن لا حلّ في سوريا إلا بوجود الرئيس بشار الأسد.
أكد رئيس “اتحاد المصدرين السوري” محمد السواح، أن الاتحاد يعمل على فتح مراكز تصديرية له في بعض الدول، وقريباً سيتم إطلاق مركزين في طهران والعراق.
وأوضح السواح أن المنتجات السورية بمختلف أصنافها وأنواعها الزراعية والصناعية، ما تزال تصدر وتثبت وجودها في أسواق العديد من الدول، إذ يتم وبشكل أسبوعي تصدير آلاف القطع من الألبسة إلى دول عربية وأوروبية، وحتى آسيوية نظراً لجودتها ومنافستها من حيث السعر.
توقع المبعوث الخاص للرئيس الروسي إلى الشرق الأوسط وشمال إفريقيا نائب وزير الخارجية ميخائيل بوغدانوف أن تعقد مجموعة الاتصال الدولية حول سورية اجتماعاً لها الشهر المقبل.
ابدى الرئيس الاميركي باراك اوباما، اليوم الاثنين، استعداد بلاده للعمل مع روسيا وايران بهدف التوصل الى حل للنزاع السوري، لكنه اعتبر أن لا مجال للعودة إلى المرحلة التي سبقت اندلاع الحرب في سوريا.
تنطلق اليوم أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة الـ 70 في نيويورك، وذلك بالتزامن مع اقتراب الذكرى السنوية الأولى لولادة التحالف الدولي ضد تنظيم «الدولة الإسلامية في العراق والشام»-»داعش»، الذي أصبح الشغل الشاغل لغالبية الدول، وَحَيَّدَ جزئياً كل القضايا الأخرى، وأبرزها مكافحة الفقر ومحاربة الأمراض والوضع الاقتصادي العالمي المتدهور.
لم تبتكر فرنسا اسماً بعد لضرباتها الجوية التي تعتزم شنها ضد تنظيم «الدولة الإسلامية في العراق والشام» ـ «داعش» في سوريا. تأخذ قائدة عملية «شمال» في العراق ضد التنظيم المتطرف، والتي ساهمت في خمسة في المئة فقط من عمليات «التحالف»، وقتها في الاختيار، فالتأخر في الانعطافة سورياً لن تزيده ضرراً بضعة أيام إضافية لابتكار مفردة عسكرية «تليق» بالحملة.