كشفت صحيفة «هآرتس» الاسرائيلية عن أحد أبعاد التغييرات السياسية الجارية في المنطقة مؤخراً والتي تُبشّر بخريطة تحالفات جديدة. فالسودان الذي انتقل مؤخراً إلى محور الاعتدال، حظي بنوع من التشجيع من إسرائيل التي طالبت أوروبا والولايات المتحدة بمكافأته على انتقاله إلى المحور المُعادي لإيران.
المتأمل في خريطة «العالم الإسلامي» اليوم يلحظ مدى انتشار الوهابية كفكر، وعقيدة، وممارسة في مناطق كانت تقليدياً «حكراً» على مدارس إسلامية تختلف عقدياً وفقهياً مع المدرسة السلفية الوهابية (الأشعرية، الماتردية والصوفية) في شمال أفريقيا وغربها وجنوبي الصحراء الكبرى، والمشرق العربي.
تسبب مسلسل الكوارث في الحج منذ عشرات السنين، بأزمات سياسية وديبلوماسية بين السعودية ودول إسلامية تحمّل المملكة مسؤولية مقتل آلاف الحجاج، فيما كانت الصحافة الغربية تضج بها تحت عناوين ساخرة من فريضة الحج، إحدى الأركان الخمسة في الإسلام، كـ «مقتلة المسلمين» و «انتحار المسلمين في الحج» وغيرها.
لم تخرج «قمة العشرين» التي أنهت أعمالها في الصين أمس، بخرق على صعيد المحادثات الأميركية ــ الروسية حول الوضع في سوريا، بل شكلت واحدة من مراحل المفاوضات بين البلدين التي يمكنها أن تتجه نحو تحقيق اتفاق موسّع.
لا يخرج التعثر في «الاتفاق» الروسي ــ الأميركي حول الملف السوري عن سلسلة الخلافات بين الطرفين، التي ولدت بالتوازي مع أول هدنة «مشتركة» أُعلن عنها في شباط الماضي بهدف السماح ببدء جولة جديدة من المفاوضات السياسية في جنيف. ورغم أن الخلاف حول فصل «المعتدلين» عن «الإرهابيين» حضر قبل بدء هدنة شباط، وتم التغاضي عنه على حساب إنجاح «التعاون»، فإنه بقي عالقاً حتى المشاورات الحالية.
رجح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين التوصل إلى اتفاق روسي أمريكي بشأن الأزمة في سورية قريبا مشيرا إلى أن روسيا والولايات المتحدة “قد تعلنان قريبا عن اتفاق” بهذا الشأن.
رغم التصريحات الروسية التي أدلى بها نائب وزير الخارجية من طهران حول قرب التوصل إلى إنجاز اتفاق «مهم جداً» حول الوضع في مدينة حلب، وبدء الاجتماعات ليل أول من أمس في جنيف، بين خبراء من الجانبين الأميركي والروسي، لم يعكس اتصال وزيري الخارجية الأميركي والروسي أمس جوّاً من التفاهم حول آلية تصنيف الفصائل المسلحة التي ستنضوي تحت سقف «الهدنة» التي يجري الحديث عنها، في حال إقرارها، ليتأجل انبعات «الدخان
أعلن نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف أن روسيا والولايات المتحدة الأمريكية “حققتا تقدما” في الفصل بين الإرهابيين والمجموعات المسلحة التي تدعمها واشنطن وتطلق عليها صفة “الاعتدال”.
واصل الطيران السعودي غاراته الهستيرية على مناطق متفرقة من محافظات صعدة وحجة وصنعاء وتعز اليمنية مستهدفاً المنازل الآهلة بالسكان مخلفاً عشرات القتلى والجرحى.
وذكر موقع قناة «المسيرة نت» أن طيران العدوان السعودي استهدف بعدة غارات منازل المواطنين في منطقة الصحن بصعدة ما أدى إلى مقتل 16 شخصاً أغلبهم نساء وأطفال ينتمون لثلاث أسر.
توسعت قائمة أهم قياديي "داعش" القتلى خلال العامين 2015 و2016 بعد مقتل "واجهة التنظيم الإعلامية" أبو محمد العدناني بغارة أمريكية على حلب، لتشمل أسماء 6 أشخاص على الأقل، وهم:
فاضل أحمد الحيالي المعروف باسم حجي معتز والملقب بـ"أبو مسلم التركماني"