كشفت صحيفة لبنانية، صباح اليوم الثلاثاء، أن الرئيس اللبناني ميشال عون، سيقوم بزيارة رسمية إلى إحدى الدول الخليجية، وذلك بعد تصاعد الأزمة بين لبنان والدول الخليجية على خلفية تصريحات وزير الإعلام اللبناني جورج قرداحي.
وذكرت صحيفة "الجمهورية" نقلا عن مصادر خاصة أن "رئيس الجمهورية العماد ميشال عون سيزور قطر في الثلاثين من تشرين الثاني الحالي، على رأس وفد، للمشاركة في افتتاح فعاليات مناسبة رياضية".
مقال للكاتب سيث فرانتزمان في صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية يتحدث عن انفتاح الإمارات على سوريا ودلالاته، والأدوار التي تلعبها الدول في سوريا.
فيما يلي النص المنقول إلى العربية:
أثار لقاء وزير الخارجية الإماراتي بالرئيس السوري بشار الأسد في دمشق هذا الأسبوع الدهشة في جميع أنحاء المنطقة وفي واشنطن. الزيارة رمزية ومهمة، ويمكن أن تكون بمثابة تحوّل في المنطقة.
لقد قدمت الإمارات ودول أخرى مبادرات هادئة لدمشق منذ سنوات، وهناك إجماع ناشئ بين الإمارات والأردن ومصر والسعودية وشركائها على أن الوقت قد حان لإخراج سوريا ونظامها من العزلة.
حذّر موقع Middle East Eye البريطاني مما قال إنه “خطرٌ مروع يهدد سكان الشرق الأوسط” وذلك فيما يتعلق بالمناخ، مما يجعل بعض المناطق غير قابلة للسكن.
وحذّر الموقع بدايةً من حرائق الغابات الكارثية في الجزائر، والفيضانات المدمّرة في تركيا، إضافة إلى التلوث السام في لبنان وإيران، والجفاف المنتشر في العراق وسوريا.
وعرض التقرير سلسلة من الكوارث التي تهدد منطقة الشرق الأوسط جرّاء التغيرات المناخية، التي بدأ بعضها بالفعل في الحدوث، وكيف يمكن أن تؤدي هذه الكوارث إلى اختفاء مدن أو جعل بلدان غير صالحة للسكن.
أعلنت الشرطة الكويتية توقيف بريطانية مقيمة، بسبب "وشم" على ساقها يحتوي على آية قرآنية، بعد الإبلاغ عنها من قبل أحد المواطنين خلال تواجده في أحد المستشفيات الخاصة.
وقالت صحيفة الراي الكويتية إن السلطات قامت بإلقاء القبض على المقيمة البريطانية، بعد اكتشاف وجود الوشم بالفعل على ساقها، وتمت إحالتها لمركز الأمن بتهمة انتهاك حرمة الأديان.
وبحسب مصدر الصحيفة، فإن البريطانية أفادت خلال التحقيقات بأنها "التاتو" الذي يحتوي على 4 كلمات ليس جديداً، بل وشمته قبل عامين في بلادها، وأكدت أن الكتابة لفتت نظرها واعتبرته نقشاً، ولم تكن تعلم أنه عبارة عن آية قرآنية.
يواصل منتخب سورية لكرة القدم بفئة الرجال تدريباته في المعسكر الخارجي المقام حالياً في العاصمة القطرية الدوحة استعداداً لاستئناف الدور الحاسم من التصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم.
وكان المدير الفني للمنتخب نزار محروس أعلن القائمة النهائية للاعبي منتخبنا المستدعاة لمباراتي العراق وإيران اللتين ستقامان في الحادي عشر والسادس عشر من الشهر الحالي.
دعا وزير الخارجية اللبناني عبدالله بو حبيب السعودية إلى الحوار لحل الأزمة الراهنة بين الدولتين، على خلفية تصريحات لوزير الاعلام اللبناني، جورج قرداحي.
وقال بو حبيب لوكالة فرانس برس: إن "المشاكل بين الدول الصديقة والشقيقة لا يمكن حلها الا بالحوار والتواصل والثقة، ولكن ليس بإرادة الفرض، وهذا يسري على لبنان والسعودية".
وأضاف الوزير: "لبنان يدعو السعودية إلى حوار لنحل كل المشاكل العالقة وليس الإشكال الأخير فقط، لكي لا تتكرر الأزمة ذاتها في كل مرة".
على خلفية تصريحات وزير الإعلام اللبناني، جورج قرداحي، حول حرب اليمن، نشأت أزمة دبلوماسية بين لبنان وبلدان الخليج، خاصة السعودية، فما هو سبب ومجرى هذا الخلاف؟ وما هي آخر التطورات؟
اتصل الملك السعودي، سلمان بن عبد العزيز آل سعود، بكل من أمير الكويت وملك البحرين، وشكرهما على الاجراءات التي اتخذاها ردا على تصريحات وزير الإعلام اللبناني، جورج قرداحي.
وذكرت وكالة الأنباء السعودية أن الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، أجرى اتصالا هاتفيا، بأمير الكويت، الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح، "أعرب فيه عن تقديره لما قامت به دولة الكويت من إجراءات تجاه التصريح الذي أدلى به وزير الإعلام اللبناني، وبما يعكس تضامن دول مجلس التعاون الخليجي".
قال وزير الخارجية السعودي، الأمير فيصل بن فرحان، إنّ أصل الأزمة الحالية في العلاقات بلبنان يعود إلى "هيمنة حزب الله" هناك.
وقال ابن فرحان، في تصريح صحافي أدلى به مساء أمس السبت، إنّ "الأزمة مع لبنان تعود أسبابها إلى هيمنة حزب الله"، مضيفاً أنّ "هيمنة حزب الله" تجعل التعامل مع لبنان "غير ذي جدوى"، مشدداً على أنّ هذه "الهيمنة" تُقلق السعودية.
وأكد أنّ "المملكة ليس لها رأي فيما إذا كانت الحكومة اللبنانية يجب أن تبقى أو ترحل"، لافتاً إلى أنّ بلاده ستدعم "أي جهود لإصلاح شامل يُعيد لبنان إلى العالم العربي".
استقبل الرئيس التونسي قيس سعيد يوم الجمعة بقصر قرطاج الشيخ أحمد ناصر المحمد الصباح وزير الخارجية، وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء بدولة الكويت.
وأكد الصباح مساندة القيادة الكويتية لخيارات رئيس الجمهورية التونسية وثقتها في قدرته على تجاوز الصعوبات وتحقيق آمال الشعب التونسي.
وأعلن بمباركة بلاده تشكيل الحكومة التونسية الجديدة، وشدد على استعدادها لتوفير كل أشكال الدعم لفائدة تونس.