29-04-2009
المعلن وغير المعلن في جولة دنيس روس إلى المنطقة
أولوية الدبلوماسية الأمريكية للملف الإيراني وليس لملف سلام الشرق الأوسط
تضيق شوارع دمشق بمواكب كبار الزوار، الذين يجيئون تباعاً الآن، من عواصم كانت مغلقة في وجه سوريا ورئيسها إلى حد العداء: أميركيون، كثير من الأميركيين، وأوروبيون، من كل أوروبا ورئاسة اتحادها، أصدقاء قدامى من إيرانيي الثورة الإسلامية، وأصدقاء جدد من تركيا ـ إسلام الاعتدال... أما العرب فقد أنهى «الغاضبون» مقاطعتهم، وعاد «المعتدلون» إلى «الشام» بعدما اكتشفوا ان لا غنى عنها، كوسيط من ذوي القربى، في حين يواصل «عرب الممانعة» اعتمادهم دمشق مرجعية أساسية للمشرقيين منهم والمغاربة بغير ان ننسى «السودان» المطلوب لعدالة متهمة بالتحيز والنظر بعين واحدة.
(زيارة الى عُمان)
- 1 –
سابقاً، سُمّيت «سوق الظلام»،
لاحقاً، غلَب عليها اسم «سوق مطرح».
لماذا، لا تُسمّى، الآن، «سوق الضوء»؟
خصوصاً أنّ للشمس فيها كُرْسيّاً عالياً: