ريجيس دوبريه: لست شخصاً بهوية واحدة والحدود يرسمها الانتماء
ما إن يُذكر اسم ريجيس دوبريه حتى تحضر صورة ذاك المناضل القديم الذي اختار سجن بوليفيا القاسي على بيته الباريسي الهادئ، والذي هجر أفكار أسلافه الأوروبيين ومعاصريه ليلتقي بأفكار الشاعر نيرودا وصديقه الرئيس التشيلي آلاندي الثورية، والذي زهد باستقراره فالتحق بتشي غيفارا ليشاركه في حروبه المناصرة للمستضعفين في العالم.