ماتياس إينار «بوصلة» لتجاوز النظرة الاستشراقية
أمس، مُنِحتْ جائزة غونكور لسنة 2015 إلى الكاتب الفرنسي وثيقِ العلاقة بالشرق العربي، ماتياس إينارْ، عن روايته “بَوصلة” (آكت سود).
أمس، مُنِحتْ جائزة غونكور لسنة 2015 إلى الكاتب الفرنسي وثيقِ العلاقة بالشرق العربي، ماتياس إينارْ، عن روايته “بَوصلة” (آكت سود).
إذا كان الأدب الواقعي، والواقعي الاشتراكي وأدب الأبطال الإيجابيين والنهايات المظفرة السعيدة، قد انتشر في بلدان عدة، انتشار النضالات العمالية والسياسية، ليختفي خلال العقود الأخيرة من السنين، غير مأسوف عليه إلا من قلة من أصحاب الحنين، فإنه كان سائداً خلال عقود طويلة، وعلى الأقل منذ نهايات القرن التاسع عشر. غير انه لم يكن وحده في ميدان الأدب المناضل...
شارك الاف الاشخاص السبت في باريس في "مسيرة الكرامة" تعبيرا عن تنديدهم باعمال العنف التي ترتكبها الشرطة وعن رفضهم للعنصرية، وذلك في الذكرى العاشرة لاعمال شغب جرت في ضواحي المد
مشانق لعشرين عضواً من حزب «الهنشاك الديموقراطي الأرمني»، قطع رؤوس لفدائيين؛ جنود أتراك يتفرجون على رؤوس قطعوها للتوّ لصحافيين وبرلمانيين وكتّاب وموسيقيين؛ أساتذة جامعة وحقوقيين وشعراء. جميع هؤلاء قضوا حرقاً أو رجماً أو شنقاً. تخبرك عشرات الصور الضوئية في بهو دار الأوبرا السورية عن ضحايا 24 نيسان من العام 1915؛ حيث كان هذا اليوم موعداً لقيام السلطنة العثمانية بتصفية وحشية لنخبة الشعب الأرمني.
لم تحد نتائج اجتماع فيينا عن مدار المؤشرات التي أوردناها في تغطيتها أمس: إدارة الأزمة السورية إلى مجرى جديد للحل السياسي يبدأ من وضع دستور جديد والذهاب به إلى الانتخابات.
بينما يبذل العالم جهوداً غير مسبوقة للحدّ من الاحترار المناخي، أكَّدت الأمم المتحدة، يوم أمس، ضرورة اعتماد سياسات أكثر تصميماً خلال السنوات المقبلة بهدف التوصّل إلى منع ارتفاع الحرارة أكثر من درجتين مئويتين عمَّا كانت عليه قبل الثورة الصناعيّة.
واستعرضت المنظمة الدولية في تقرير صدر في برلين، أهداف خفض انبعاثات الغازات المسبّبة للدفيئة التي أقرّتها 146 دولة في الأول من تشرين الأول الحالي، (86 في المئة من الانبعاثات العالميّة).
توحي اجتماعات فيينا بما لا تحويه: الحل السياسي بعيد، ولا توقّف للقتال ميدانياً. الثابت الوحيد، حتى الان، هو ان الحرب مستمرة، بإنتظار تغيّر مواقف الأفرقاء. اي حديث اخر عن حل، او تسوية، يبقى في دائرة «التفكير بالتمني».
يبدو أن ملف الأزمة السورية وُضع على نار حامية.
لأسباب كثيرة يتعلق بعضها بحجم الضغط الدولي والخشية من عواقب استمرار الهبّة الشعبية في فلسطين وتصاعدها، توحي القيادة الإسرائيلية باستعداد لم يكن متوافراً سابقاً لإبداء مرونة، ولو شكلية، في العودة إلى طاولة المفاوضات مع السلطة الفلسطينية.