الأسد لوفد فرنسي: اعتداءات باريس لا يمكن فصلها عما يقع في سورية ولبنان
استقبل الرئيس بشار الأسد صباح اليوم وفدا فرنسيا يضم عددا من البرلمانيين والمثقفين والإعلاميين برئاسة عضو الجمعية الوطنية الفرنسية النائب تييري مارياني.
استقبل الرئيس بشار الأسد صباح اليوم وفدا فرنسيا يضم عددا من البرلمانيين والمثقفين والإعلاميين برئاسة عضو الجمعية الوطنية الفرنسية النائب تييري مارياني.
بدأت في العاصمة النمساوية فيينا اليوم أعمال الاجتماع الدولي الثاني بهدف بحث سبل دفع عملية التسوية السياسية للأزمة في سورية بمشاركة نحو 19 دولة ومنظمة دولية.
أظهرت دراسة حديثة نشرت نتائجها أمس، أن كتلة جليدية في شمال شرق غرينلاند، تحتوي على كميات من الجليد تكفي لرفع منسوب مياه محيطات العالم بواقع نصف متر، بدأت في التصدع والانزلاق بسرعة أكبر نحو الماء، ما يضاعف من ذوبان الجليد في جميع أركان الجزيرة القطبية.
وقالت الدراسة الأميركية التي نشرتها دورية «ساينس» إن ارتفاع درجة حرارة المياه أدى الى انفصال كتلة «زاكاراي ايستروم» الجليدية عن جبال ظلت ملتصقة بها منذ العام 2012 .
وأضافت الدراسة التي استندت الى مسح جوي، وآخر عن طريق الأقمار الصناعية، ان الكتلة تنزلق بسرعة أكبر، ما يضيف خمسة مليارات طن من الجليد سنوياً لمياه المحيطات.
لحظات معدودات كانت كافية لتقلب الأوضاع في باريس رأساً على عقب، وتستنفر عواصم الغرب، من برلين إلى واشنطن مروراً بلندن. سبعة اعتداءات منسقة ومتزامنة ضربت عاصمة الأنوار، منتصف ليل الجمعة ــ السبت، هي الأكثر دموية في فرنسا منذ عقود، أجبرت السلطات على إعلان حالة الطوارئ وإغلاق الحدود.
الديبلوماسية الروسية دعت إلى «فيينا السوري»، لكنها لن تأتي إلى الاجتماعات التمهيدية اليوم؛ غادر ممثلوها الاجتماع الأول الذي انفجر فوراً بعد اكتشاف الروس أن الأميركيين والأتراك والقطريين والفرنسيين توافقوا على تقسيم المؤتمر بين دول فاعلة تقرر، وأخرى تشارك من دون قرار، من دون مشاورات مسبقة معهم.
لا يزال تغير المناخ يمثل موضوعاً دقيقاً بالنسبة إلى إنتاج الشمبانيا فيما تستعد العاصمة الفرنسية باريس لاستضافة محادثات الامم المتحدة لإبطاء آثار تغير المناخ في نهاية شهر كانون الاول المقبل.
ولا يرى منتجو أجود أنواع الشمبانيا في شمال شرق فرنسا حتى الآن سوى الجانب المشرق من ارتفاع درجات الحرارة في العالم.
اجتمع نحو ستين وزيراً للبيئة والطاقة، لليوم الثاني، في باريس، أمس، لتحريك المفاوضات من أجل التوصّل إلى اتفاق عالمي حول المناخ، بينما حذَّر تقرير جديد للأمم المتحدة من مستوى قياسي جديد للغازات المسبّبة للاحترار في العام 2014، وأعلن آخر عن ارتفاع منسوب مياه المحيطات التي ستغمر جزئياً مدناً كبرى.
يتابع الجـيش السـوري مخطـط تقطـيع أوصال المناطـق التي يسيطـر عليـها المسلحون. وآخر تجليات هذا المخطط ما ظـهر في ريف اللاذقيـة الشـمالي، حيث بدا واضحاً من خلال العمليات الأخيرة أن الجـيش يستهدف فصل جبل الأكراد عن جبل التركمان لقطع خطوط الإمداد المتبادلة بين الجبلين، ولتشتيت جهود المسلحين وحرمانهم من تحشيد قواتهم في جبهة واحدة ضده.
أكد نائب وزير الخارجية والمغتربين فيصل المقداد أن الحديث حول الحل السياسي في سورية يدور عن حوار وطني وحكومة موسعة وعملية دستورية ولا يتطرق لـ«ما يسمى بفترة انتقالية».