أفغانستان

بدأ الجيش الأمريكي قصف أفغانستان في عام 2001، إثر هجمات 11 سبتمبر/ أيلول، في عملية عسكرية أطلق عليها "الحرية الدائمة"، وكانت تلك العملية بداية حرب كلفت الولايات المتحدة الأمريكية أكثر من 990 مليار دولار.

كان الهدف من تلك العملية هو القضاء على حركة "طالبان" (المحظورة في روسيا) وتنظيم "القاعدة" الإرهابي، لكن تلك الحرب طال أمدها حتى أصبحت أطول حرب في تاريخ الولايات المتحدة الأمريكية، كما تقول مجلة "فورتشن" الأمريكية، في تقرير عن الحرب الأمريكية في أفغانستان.

نظم وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو، عملية إجلاء أكثر من 500 مواطن روسي من أفغانستان بواسطة طائرات النقل العسكرية (MTA)، حسبما ذكرت وزارة الدفاع الروسية في بيان لها.

وجاء في البيان: "بالنيابة عن رئيس الروسي، نظم وزير دفاع الروسي،الجنرال سيرغي شويغو، عملية إجلاء أكثر من 500 مواطن بطائرات نقل عسكرية من أراضي جمهورية أفغانستان الإسلامية من روسيا والدول الأعضاء في منظمة معاهدة الأمن الجماعي (بيلاروسيا وقيرغيزستان وطاجيكستان وأوزبكستان) وأوكرانيا".

تداولت وسائل إعلام، نقلاً عن مصادر في حركة «طالبان» الأفغانية، أن الأخيرة عيّنت المعتقل السابق في غوانتانامو، الملا عبد القيوم ذاكر، وزيراً للدفاع بالوكالة.

أعلنت حركة "طالبان"، أمس الاثنين، سيطرتها على عدد من المديريات في ولاية بغلان شمالي أفغانستان بعد اشتباكات مع مجموعات محلية في الولاية.

علّق المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زادة في مؤتمره الصحافي الأسبوعي، أمس الإثنين على إرسال الوقود إلى لبنان، وقال "قمنا ببيع وقودنا ومنتجاتنا وفق طلب الأصدقاء في لبنان". 

وأضاف أن "الشعب اللبناني مقاوم وعزيز النفس، ويتعرض اليوم لضائقة يقف خلفها عناصر الكيان الصهيوني".

خطيب زادة أشار إلى أن "إيران كدولة تعرضت لعقوبات أميركية قمعية وأحادية، تعلم أن بعض الدول مدمنة على العقوبات وتستغل معاناة دول أخرى".

حذّر وزير خارجية الاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، من "المأساة" التي تحدث في أفغانستان، داعياً الأوروبيين إلى تجهيز أنفسهم بقدرة تدخُّل عسكري لمواجهة الأزمات المقبلة.

وأجبر سقوطُ الحكومة الأفغانية، واستيلاءُ "طالبان" على كابول، قبل انسحاب آخر الجنود الأميركيين المرتقب، في 31 آب/أغسطس، الدولَ الغربية على تنظيم عمليات لإجلاء رعاياها والمتعاونين معها من الأفغان بسرعة.

أعلنت حركة "طالبان"، أمس الأحد، توجُّه "مئات المقاتلين" إلى منطقة وادي بانشير، الخارجة عن سيطرتها، والواقعة شماليّ كابول، وحيث تسعى قوات مسلحة لتنظيم صفوفها والتصدي للحركة.

تحدث أفغان فروا من بلادهم الأسبوع الماضي عن يأسهم من ترك أحبائهم والغموض الذي يكتنف مستقبلهم بعد استيلاء حركة طالبان على السلطة في أفغانستان.

وأدى استيلاء طالبان على كابل إلى فرار جماعي للأفغان والأجانب، وسط مخاوف من الانتقام وعودة إلى تفسير متشدد للشريعة الإسلامية.