حنا مينه: شيخ الروائيين السوريين تعمّد بالبحر
في مكتبه الضيّق، يستعيد صخب بحر بعيد، وطفولةٍ شاقة، ونساء غامضات، وذكريات لا تنضب. إنّه زوربا السوري يختتم رقصته الأخيرة. الروائي التسعيني الذي سئم الحياة، كتب وصيّته منذ سنتين، طالباً أن يدفن من دون مأتم، ومعتبراً الكتابة «طريقاً إلى التعاسة الكاملة»