بيروت

استشهد اللواء جامع جامع أثناء تأديته لمهامه الوطنية بالدفاع عن سورية وشعبها وملاحقته للإرهابيين في ديرالزور.

عودة لبنانية قريبة عبر القلمون السوري، إلى أجواء معركة القصير. الحملة الإعلامية والسياسية القاسية والتهديدات الأمنية التي رافقت مشاركة مقاتلي «حزب الله» في معركة القصير خلال شهري أيار وحزيران الماضيين تنذر بتكرار السيناريو الإعلامي والسياسي والأمني ذاته، مع تصاعد التوقعات بانفجار معركة القلمون.

يمر العيد ثقيلا على السوريين. لا مؤشرات على هدنة أو تهدئة وشيكة. المشهد الميداني والأجواء التفاؤلية نسبيا التي أثارتها التسوية الكيميائية بين الأميركيين والروس، بدت أمس كأنها استنفدت قوة دفعها.

ضبطت الأجهزة اللبنانية المختصة اليوم سيارة مفخخة في الضاحية الجنوبية لبيروت.

وذكرت الوكالة الوطنية للإعلام أنه بعد الكشف على سيارة مشتبه بها في محلة المعمورة المريجة في الضاحية الجنوبية تبين أنها مفخخة مشيرة إلى أن الخبير العسكري يعمل على تفكيكها.

وكان الجيش اللبناني ضرب طوقا أمنيا حول مكان السيارة.

هل ما زال مجدياً تذكير الدولة اللبنانية الغارقة في سباتها بأنّ الأمة التي لا تكرّم مبدعيها ساقطة في قواميس الحضارة؟ اليوم، يوارى أحد آخر العمالقة في الثرى، تزامناً مع مطالبات بإعلان الحداد الرسمي في البلاد وفاءً لفنان شكّل وجدان شعب وذاكرة لبنان وهويته أيضاً. هنا حوار غير منشور مع صاحب الحنجرة الذهبية أجريناه عام 2006 في دمشق لدى مشاركته في أوبريت «رياح الجنوب»، مع تصريح لصباح التي وصفها بأنّها أجمل من غنى دويتو معه

كلما اقترب موعد «جنيف 2»، كلما ازداد حضور الميدان في قلب التطورات السورية. تشي بذلك سلسلة وقائع عسكرية وأمنية، أصاب آخرها قلب العاصمة السورية، ليل أمس، من خلال تفجيرين انتحاريين بسيارتين استهدفتا مبنى هيئة الإذاعة والتلفزيون في ساحة الأمويين وأديا إلى توقف بث قناة «الإخبارية السورية» لفترة وجيزة.

أطلق وديع الصافي آهاته الشجية ورحل طاوياً معه عصر الطرب، وقد ترك صدى صوته المنشي يتردد في أجواء الوطن العربي جميعاً، بمشرقه ومغربه.
انطوت صفحة ولا أبهى من تاريخ الغناء العربي، الغناء الذي يذهب إلى الوجدان فينعشه إلى حد البكاء شجناً.

في سوريا، تتغير المعادلات على الأرض، يوما بعد يوم، ومعها تتحول معادلات السياسة. الأصح أن الأثر السياسي لا تقتصر مفاعيله على سوريا، لأن المعركة الجارية هناك، صارت دولية بامتياز.
اليوم الحسينية والذيابية، وبالأمس شبعا في مدخل الغوطة جنوب الست زينب، وغدا قرى ومزارع جديدة في الريف الدمشقي الذي يكاد يلامس كل حدود المحافظات السورية.. والأهم الحدود اللبنانية.