المسيحية المشرقية، قضية قومية لا طائفية
مؤتمر وراء مؤتمر في بضعة شهور، آخرها «المؤتمر المسيحي المشرقي» في بيروت، السبت الماضي، في حضور «شخصيات سياسية واجتماعية ومدنية مسيحية من لبنان والأردن وفلسطين والعراق ومصر وسوريا»؛ مؤتمر، كما سبقه، دوافعه الخوف من اعتداءات التكفيريين الإرهابيين، ومطالبه من العرب ــــ على حدّ تعبير رئيس الرابطة السريانية، حبيب أفرام ــــ «وقفة ضمير ووقف الهجمة»، ومن الغرب الوقوف «موقف الحريص بالتعاطي معنا»!