بيروت

 تعرضت قناة الجديد اللبنانية لتهديد بالتفجير اطلقه شخصان على شبكة التواصل الاجتماعي تويتر عرفا نفسيهما بأنهما ينتميان لتنظيمي ما يسمى الدولة الاسلامية في العراق والشام وجبهة النصرة حيث ألقت القوى الأمنية اللبنانية القبض على الشخصين أمس بعد أن فرضت طوقا أمنيا في محيط القناة.

وقالت الوكالة الوطنية اللبنانية للاعلام انه تبين أن مرسلي التهديد هما شابان وقد تم توقيفهما على ذمة التحقيق.

وأوضحت القناة أن التهديد جاء بعد إعلانها أمس الكشف عن إن الإرهابي معين أبو ضهر أحد منفذي التفجيرين الإرهابيين قرب السفارة الإيرانية في بيروت الثلاثاء الماضي.

أقام بطاركة الشرق الكاثوليك الصلاة بدعوة من جمعية سان اجيديو في كنيسة سانتا ماريا في تراستيفيري على نية السلام في الشرق الأوسط وخاصة في سورية وترأسها البطريرك اغناطيوس يوسف الثالث يونان.

ودعا البطريرك يونان خلال الصلاة الى التضامن بالصلاة والعمل مع المتألمين في الشرق وفي سورية وخاصة الذين يعانون القتل والتهجير والاذلال مشددا على وجوب إرساء السلام والاستقرار في المنطقة كي تعود إلى لعب دورها الرائد في مجال عيش الأديان معا وحوار الشعوب.

تمكنت السلطات اللبنانية من التعرف على هوية الانتحاريين اللذين نفذا التفجيرين الإرهابيين قرب السفارة الإيرانية في منطقة بئر حسن الجناح جنوب بيروت الثلاثاء الماضي وراح ضحيتهما عشرات الشهداء والجرحى.

فكك الجيش اللبناني فجر اليوم سيارة من نوع بويك سوداء حديثة رباعية الدفع كانت معدة للتفجير على طريق البقاع الشمالي باتجاه بيروت بين بلدتي مقنة وبونين.

وأوضحت الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام أنه "وجد داخل السيارة 500 كيلوغرام من مادة الـ تي ان تي والسيفور وبودرة الالمنيوم وقذيفتا هاون مربوطتان بجهاز تحكم حديث" لافتة إلى أن عناصر مخابرات الجيش اللبناني طوقت منذ منتصف الليل الماضي المكان وقطعت الطريق الدولي وحولت السير إلى طريق فرعي وعملت على تفكيك السيارة دون حدوث خسائر.

 فرض الانتصار السوري واقعاً جديداً في المنطقة، ويبدو أن أعداء الشعوب في هذه المنطقة قرروا أن يزجّوا بثقلهم الدموي العنيف في كل الأرجاء أملاً بتغيير معادلة هذا الانتصار الكبير.

وقع تفجيران إرهابيان قرب السفارة الإيرانية في منطقة بئر حسن -الجناح جنوب بيروت أسفرا وفقا لوزارة الصحة اللبنانية عن استشهاد 23 شخصاً وإصابة أكثر من 146 آخرين.

ورجحت مصادر أمنية لبنانية كما نقل موقع قناة المنار اللبنانية أن "الانفجار الإرهابي الأول نفذه إرهابي انتحاري فجر نفسه في المكان وعند خروج المواطنين والأجهزة المولجة بحماية السفارتين الإيرانية واليمنية في المنطقة لتفقد ما جرى انفجرت سيارة مفخخة ما أدى إلى حدوث أضرار كبيرة في الأرواح والممتلكات".

لم يكن ينقص حكومة رجب طيب أردوغان سوى تعميم أسماء المشاركين في تظاهرات «ميدان تقسيم»، ومنعهم من الدخول إلى تركيا، حتى تسقط ورقة التوت عن ادعاءات تركيا بالديمقراطية، ومساعدة الشعوب على نيل حرياتها.

تظهر في اللوحة الحالية لتطورات القضية السورية مسارات متعارضة:

تنهض دراسة الباحث السعودي عبدالله البريدي «السلفية الشيعية والسُنّية: بحث في تأثيرها في الاندماج الاجتماعي» ( الشبكة العربية للأبحاث والنشر، بيروت، 2013) على محورين: الأول، مخاطر العقل السلفي على الإندماج المجتمعي نتيجة الإقصاء والقطيعة مع الآخر؛ الثاني، الإقرار بوجود سلفية شيعية لا تقل خطورة عن نظيرتها السنّية رغم عدم اعتراف الكثيرين بها.