نقلت إسرائيل إلى الضفة الغربية عشرات الفلسطينيين من مؤيدي حركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح) الذين فروا إليها إثر المواجهات مع قوات الحكومة المقالة بغزة, في الوقت الذي أطلق فيه سراح القيادي بفتح زكريا الآغا.
أفادت جمعية «أطباء من أجل حقوق الإنسان» الإسرائيلية، في تقرير أمس، أن أجهزة الأمن الاسرائيلية تضغط على المرضى والجرحى الفلسطينيين القادمين من قطاع غزة للمعالجة لجمع معلومات منهم.
تخطى الصراع الداخلي الفلسطيني حدود الفضيحة بكل المعاني الأمنية والسياسية والوطنية: حركتا فتح وحماس الفلسطينيتان تخوضان معركة دموية جديدة بينهما، تسفر عن مقتل ١١ شخصاً وإصابة أكثر من مئة، تعزز حماس بنتيجتها سيطرتها على القطاع،
بلغت “الشجاعة” الاقتتالية في حي الشجاعية في قطاع غزة، أمس، بين حركتي “حماس” و”فتح” ذروتها بسقوط عشرات القتلى والجرحى، وفرار عشرات من القطاع، سمحت لهم “إسرائيل” وفي مقدمهم القيادي أحمد حلس، بعبور الأراضي المحتلة عام 48
قتل خمسة فلسطينيين وأصيب 15 آخرون ليل أمس عندما انهار نفق على الجانب الفلسطيني من الحدود مع مصر جنوب قطاع غزة. وقال المدير العام للإسعاف والطوارئ في وزارة الصحة الفلسطينية الطبيب معاوية حسنين "قتل خمسة شبان
دعا شاؤول موفاز نائب رئيس الوزراء الإسرائيلي إيهود أولمرت وأحد المرشحين لخلافته في زعامة حزب كاديما، إلى استمرار مفاوضات السلام مع سوريا حتى بعد أن يغادر أولمرت منصبه.
لم تنه أنباء الحوار حال التوتّر الأمني بين حركتي «فتح» و«حماس» في الأراضي الفلسطينية، بل يبدو أن الأمور تتجه إلى مزيد من التأزّم مع قيام قوات الأمن الموالية لـ«حماس» في غزة بحملة اعتقالات طاولت قادة بارزين ونشطاء في «فتح»
ذكرت حركة فتح التي يتزعمها الرئيس الفلسطيني محمود عباس أن الأمن التابع للحكومة المقالة في غزة اعتقل ثلاثة مسؤولين في حركة فتح بالقطاع، في حين نفت حماس إطلاق معتقليها في الضفة الغربية وشككت في دوافع تصريحات عباس الداعية للإفراج الفوري عنهم.
لانخفاض الدخل وارتفاع أسعار الغذاء التي يعاني منهما العالم أجمع وقع أعنف في فلسطين. فقد أدت هذه العوامل إلى تفاقم حالة انعدام الأمن الغذائي التي يعاني منها سكان الضفة الغربية وقطاع غزة. وإلى أن يتغير الوضع السياسي، سيبقى الحل الوحيد هو المساعدات