معبر رفح لا يزال عصيّاً... حتى أمام الدم الفلسطيني
تعاقب ثلاثة رؤساء على مقعد القصر الجمهوري في مصر، وفي ولاياتهم توالت حروب إسرائيلية ثلاث على قطاع غزة في غضون خمسة أعوام مضت. كان لكل منهم سياسته الخاصة في التعامل مع القطاع الذي بدأت حركة «حماس» إدارة شؤونه قبل تنحي حسني مبارك. لكن سياسة أي منهم لم تتعدّ تجاوز التعاطي مع غزة خارج المنظور الأمني، مع الإشارة إلى أن «حماس» لا تزال تدير شؤون غزة شرطياً وعسكرياً، فيما ألقت حمل المهمات المدنية على حكومة التوافق بعد الاتفاق مع «فتح» في نيسان الماضي.