CNN: العدوان على غزة حرب عربية-إسرائيلية مشتركة ضد الفلسطينين
"إنها سابقة في تاريخ النزاع العربي-الإسرائيلي.. غالبية الدول تدعم بفعالية إسرائيل ضد الفلسطينيين، دون استحياء أو تكتم...
"إنها سابقة في تاريخ النزاع العربي-الإسرائيلي.. غالبية الدول تدعم بفعالية إسرائيل ضد الفلسطينيين، دون استحياء أو تكتم...
ذكرت صحيفة «إسرائيل اليوم» أن مجموعة من المقاتلين السابقين في «جيش لبنان الجنوبي» أعربت عن رغبتها في مساعدة جيش الاحتلال الإسرائيلي في عملية «الجرف الصلب»، وطلبت أن يجري استبدالها بجنود يخدمون حاليا في قطاع غزة لإتاحة الفرصة لهم لأخذ قسط من الراحة.
إزاء الصمت العربي المطبق حيال ما يحصل في غزة، أطلق نحو 60 ألف مواطن عربي نداءً إلى العاهل السعودي عبد الله بن عبد العزيز يطالبونه فيه بإلغاء العقود المبرمة مع شركة G4S البريطانية، علماً بأنّ الشركة تقدّم خدمات أمنية للمملكة خلال موسم الحج في كل عام، لكنّها متهمة بخرق القانون الدولي وتأمين خدمات أمنية للاحتلال الإسرائيلي وتزويده بمعدات أمنية عند الحواجز وفي السجون التي يُحتجز فيها الفلسطينيون، ب
وفي اليوم الخامس والعشرين للحرب الإسرائيلية على غزة تجد حكومة بنيامين نتنياهو نفسها أمام المفترق ذاته الذي وقفت عنده في اليوم الأول للحرب، حائرة ومرتبكة لا تعرف الوجهة، فالضربات التي وجهتها المقاومة للجيش الإسرائيلي في قطاع غزة أفقدت الجيش وقيادته السياسية آخر درجات الاتزان، ودفعتهم إلى إطلاق يد الجيش في تنفيذ "إجراء هانيبعل" القاضي بـ"قتل الأسير وآسريه".
خطاب الملك عبد الله أمس كشف عن حقائق كثيرة، منها أن فلسطين ليست أولوية بالنسبة إلى النظام السعودي، حتى في وقت يتعرض فيه أهلها للإبادة الجماعية من قبل الصهاينة.
عاد الحديث عن المفاوضات النووية إلى المراوحة من جديد. بعد فشل جولات التفاوض في التوصل إلى الاتفاق النووي الشامل مع الغرب وتحديد مطلع أيلول المقبل موعداً لاستئناف جلسات المحادثات بين إيران ومجموعة دول (5+1)، يعود الخطاب الإيراني الرسمي إلى تأكيد رفضه تقديم أي تنازلات في سبيل إنجاز الاتفاق.
أعلن الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو أمس الأول، عن إنشاء مركز إيواء لاستقبال أطفال فلسطينيين أصيبوا بجروح أو أصبحوا أيتاماً بسبب الهجوم الإسرائيلي على قطاع غزة، مشيراً إلى أن كراكاس تدرس إمكانية أن تتبنى عائلات فنزويلية هؤلاء الأطفال.
وفي اليوم الرابع والعشرين لحرب «الجرف الصامد»، عقدت الحكومة الإسرائيلية اجتماعها الدوري في قبو هيئة الأركان العامة في تل أبيب.
ورغم إعلان رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو رفضه وقف إطلاق النار، إذا لم يسمح لإسرائيل باستمرار معالجة قضية الأنفاق الممتدة عبر الحدود، فإن ما كان يهمه أكثر معالجة الشروخ داخل حكومته جراء تباين المواقف.
ويبدو أن كل الزعيق والتهديد بتوسيع الحرب، وصولاً إلى إعادة احتلال قطاع غزة، تبدد دفعة واحدة، حيث أصبح النقاش حول ما إذا كان وقف النار سيكون بترتيب مع مصر أم من طرف واحد.