القاهرة

تنتظر أطراف المحادثات السورية ما سيحمله المبعوث الأممي ستيفان دي ميستورا، عقب غيابه «لأسباب شخصية» عن جنيف، لتبيان مصير جولة المباحثات الحالية.

يحمل لسان العرب في لغته الاشتقاقية دلالات جنسية لغوية مهمة، تعكس ثنائية التقابل والتضاد بين الأنثى والذكر. لا تقتصرهذه الخاصية على العرب وحدهم، بل تكاد تكون قاعدة لدى بقية اللغات الحيّة.

أعلن نائب قائد القوات المسلحة الإسرائيلية الجنرال يائير غولان أمس، أن إسرائيل تقدم للأردن ومصر مساعدة في ما يتعلق بالمعلومات في معركتهما ضد تنظيم «داعش»، معتبراً أن البلدين «مستقران» رغم تهديدات المتشددين.
وقال غولان في بيان إن البلدين يعملان مع إسرائيل في سعيهما لدحر «داعش».

«ارفعوا سقف مطالبكم». كانت هذه هي كلمة السر التي منحتها السعودية لشخصيات وفصائل سورية سياسية وعسكرية معارضة جمعها السخاء السعودي في كانون الاول 2015 في الرياض، عندما انهمك بعضهم بالبحث عن منازل دائمة عرضها المضيف السعودي كرماً، من اجل اقامتهم الطويلة في عاصمة القلق السعودي.

هواجس المتخوفين من صفقات في الملف السوري، من تحت طاولة مفاوضات جنيف، لم تعد مجرد تخيلات. هناك أحاديث متواترة عن تفاهمات روسية - أميركية يجري نسجها في صيغة «مجلس عسكري»، يمكن أن يأتي كمقدمة لحل سياسي أشمل.

تصدّرت جبهات ريف اللاذقية الشمالي وسهل الغاب في ريف حماه المشهد الميداني أمس. فبعد هجمات «أوليّة» قبل أيام في المنطقتين، فتح المسلحون معركة كبيرة على نقاط متعددة.

... وبعد تأسيسه تيّاره الخاص، «الغد السوري»، أصبح لرئيس «الائتلاف» الأسبق أحمد الجربا، ذراع عسكرية لحزبه المعلن الشهر الماضي من العاصمة المصرية القاهرة. ويوم أمس، انضمّ فصيل «النخبة السورية» إلى الفصائل المسلحة المنتشرة في سوريا. وجاء إعلان «النخبة» بعد أن سيطرت مجموعاتها على قرى عدة في ريفي الحسكة ودير الزور.

قتل ثمانية اشخاص واصيب ثمانية اخرون بجروح بينهم طفلة في حالة خطيرة، السبت، عندما سحق قطار سيارة أجرة في محافظة اسوان في اقصى جنوب مصر.
ووقع الحادث في وقت مبكر من صباح السبت حين انزلقت سيارة أجرة فشل سائقها في السيطرة عليها إلى القضبان تحت قطار منطلق من أسوان الى القاهرة امام مركز دراو في محافظة اسوان في اقصى جنوب البلاد (قرابة ألف كيلومتر جنوب القاهرة).
وقال وكيل وزارة الصحة في هذه المحافظة ايهاب حنفي إن الحادث أسفر عن "مقتل ثمانية أشخاص بينهم سيدتان وإصابة ثمانية آخرين بينهم طفلة عمرها أربع سنوات في حالة خطيرة وبترت قدمها".

تزامن وصول الوفد الحكومي للمشاركة في المباحثات، مع تراجع وفد «الهيئة العليا للمفاوضات» المعارضة عن تصريحاته حول استعداده للمشاركة في «الهيئة الانتقالية» مع أعضاء الحكومة السورية الحالية، وإعلانه السعي إلى إقصاء «كافة رموز النظام».