القاهرة

قضت محكمة جنايات القاهرة بمعاقبة صلاح المرسي أبو العباس بالإعدام شنقا، لاتهامه بقتل زوجته وطفلتيه في شهر حزيران العام الماضي.

ذكرت بوابة "الأهرام" المصرية، أن التحقيقات كشفت قيام المتهم، نجل الفنان المرسي أبوالعباس، بمغافلة زوجته أثناء تواجدها بغرفة نومهما، وخنقها إلى أن لفظت أنفاسها الأخيرة.

وأضافت أن المتهم بعد قتل زوجته توجه لغرفة الطفلتين، وخنق الطفلة الكبرى جنة الله، فهرولت الطفلة الصغيرة والتي خنقها بسلك التليفون بعدما أجهز على شقيقتها الكبرى.

قال الإعلامي أحمد السيد، المذيع في قناة “مصر الحياة”، إن الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك، تحدث خلال الحوار الذي أجراه معه ولم يذع عن استرداد هضبة الجولان السورية.

لا تزال بغداد تقيّم دوافع «الانفتاح» الخليجي عليها، وما يمكن أن تجنيه منه. عوامل كثيرة تثير هواجسها وتدفعها إلى الحذر إزاء خطوات الرياض تحديداً؛ إذ إن الأخيرة لا تزال تنظر إلى العراق كساحة تنافس مع إيران، ومع قطر وتركيا أخيراً! من هنا، تتريّث بغداد في التعامل مع الخطوات السعودية والإماراتية حيالها، من دون أن يمنعها حذرها من استثمار ذلك في تحقيق ما تقول إنه «توازن» مطلوب في العلاقات.

بعد سلسلة الغارات الجوية العنيفة التي شنها الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة الجمعة الماضية، بدت الأوضاع الميدانية هشة للغاية على الرغم من الاتصالات المكثفة التي تبذلها القاهرة والأمم المتحدة لاحتواء التصعيد ومنع وصول الأوضاع لانفجار شامل خاصة مع اقتراب الذكرى السنوية الأولى لمسيرات العودة وكسر الحصار التي تصادف في الثلاثين من آذار من هذا الشهر.

أعلنت مؤسسة الطيران العربية السورية عن عودة الرحلات من أبو ظبي إلى اللاذقية وبالعكس ابتداء من يوم الثلاثاء السادس والعشرين من آذار الجاري.

وبين المهندس فادي خير بيك رئيس فرع المؤسسة باللاذقية  أن هذه الرحلات مستمرة كل يوم ثلاثاء بهدف تغطية الطلب الكبير على السفر من الإمارات إلى سورية وخاصة في ظل وجود جالية سورية كبيرة موزعة في الإمارات ومع بدء فصل الربيع واقتراب العطلة الصيفية.

 إلى جانب الرسائل الإسرائيلية «الشديدة اللهجة» التي حملها الوفد الأمني المصري إلى حركة «حماس»، بعد زيارته الثانية لقطاع غزة (التي انتهت أمس)، لم يجلب الوفد سوى موافقات إسرائيلية مجتزأة على مطالب الحركة مقابل الهدوء، وهو ما تراه «حماس» غير كافٍ. وعلمنا من مصادر مطلعة، أن المباحثات في جولتها الثانية بدت متعثرة، بعدما تراجع العدو عن موافقته على المطالب الفلسطينية لتهدئة الأوضاع قبل الانتخابات الإسرائيلية، وسعيه إلى تنفيذها على مرحلتين.

تجدّدت في مدينة عدن (جنوب)، خلال الأيام القليلة الماضية، التظاهرات المندّدة بممارسات «التحالف» والميليشيات التابعة له. هذه المرة، كان إقدام «قوات مكافحة الإرهاب»، الموالية لأبو ظبي، على قتل المواطن رأفت دنبع، بعدما قدّم شهادته ضدّ جنود تلك القوات في قضية اغتصاب طفل في مديرية المعلا، السبب المباشر في تفجّر الاحتجاجات.

بعد إغلاقه في كانون الأول/ ديسمبر الماضي، على يد ميليشيا عسكرية مدعومة من «حراك غضب فزان»، الذي يطالب بتوفير اعتمادات أكبر لجنوب البلاد، أعلنت «المؤسسة الوطنية للنفط» الموجودة في طرابلس، الإثنين الماضي، رفع حالة القوة القاهرة وإعادة تشغيل حقل الشرارة (ينتج حوالي 350 ألف برميل يومياً). 

بتكليف من الرئيس بشار الأسد، قدم أمس، وزير شؤون رئاسة الجمهورية منصور عزام التعازي، بوفاة السفير رياض السنيح الذي توفي فجر الجمعة في العاصمة المصرية القاهرة، وذلك في مجلس عزاء وتشييع أقيم له بمدينة السويداء. وأعرب ذوو الفقيد وأسرته عن خالص شكرهم للفتة الكريمة من الرئيس الأسد وكل من شاركهم بمواساتهم بفقيدهم الراحل والتي كان لها بالغ الأثر في نفوسهم. 

نعت وزارة الخارجية والمغتربين السورية، رياض سنيح، القائم بالأعمال السوري وسينقل جثمان القائم بالأعمال السوري إلى دمشق.

ونشرت الوزارة في بيان لها على صفحتها في موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، أن "سنيح كان مثالا للدبلوماسي المؤمن بقضايا وطنه، فيما مثّل بلاده على أكمل وجه، وكان وفياً في الدفاع عن وطنه بكل شجاعة وإخلاص".

وكان القائم بالأعمال السوري قد نفى في آخر تصريح له مع RT، الأنباء المتداولة عن زيارة مرتقبة لأمير قطر تميم بن حمد آل ثاني إلى دمشق. مصر، الذي توفي، فجر اليوم، في القاهرة.