بدت مصر يوم أمس على شفا ثورة جديدة،
تستهدف هذه المرة إسقاط المجلس الأعلى للقوات المسلحة الحاكم في مصر منذ خلع الرئيس السابق حسني مبارك، إذ قتل 11 شخصاً وأصيب المئات، بعدما قامت قوات الأمن بالاعتداء على المتظاهرين في ميدان التحرير،
أعلنت الأمانة العامة للجامعة العربية 
اليوم أن التعديلات والإضافات التي طلبت سورية إدخالها على مشروع البروتوكول المتعلق بمركز ومهام المراقبين الذين تنوي الجامعة إرسالهم "تمسّ جوهر الوثيقة"و"تغير جذرياً طبيعة مهمة البعثة".
اطلق افراد من الشرطة العسكرية،
يرتدون بزات اشتباك قتالية، الاحد عيارات الغاز المسيل للدموع في تجدد المواجهات مع المتظاهرين في ميدان التحرير وسط العاصمة المصرية القاهرة.
تعرض وفد يضم عشرات
السوريين من مختلف الفعاليات الشبابية والفنية والاقتصادية والحقوقية ممن سافروا إلى القاهرة للتعبير عن رفض الشعب السوري لقرار الجامعة العربية والتدخل الخارجي في شؤون سورية الداخلية للضرب المبرح والاعتداء الوحشي على يد عدد ممن يسمون (معارضة الخارج)
نقل موفد "روسيا اليوم" أشرف الصباغ عن مصادر طبية قريبة
من ميدان التحرير قولهم إن أعداد المصابين وصلت إلى أكثر 500 جريحا، بينهم 19 مجندا
لم يكن اليوناني قسطنطين
كفافيس المعروف بشاعر الإسكندرية يعتبر نفسه شاعراً بقدر رؤيته لذاته كمؤرخ أو منشد جديد للتاريخ اليوناني القديم، حتى إن بعضاً من نقاده اعتبروه هوميروس العصر الحديث، لكن إنشاده لتاريخ اليونان لم يتوقف عند حدود المدن والممالك الإغريقية القديمة،
نظمت مجموعة 
من القوى والائتلافات والأحزاب السياسية بمصر، تظاهرات مليونية بميدان التحرير بالقاهرة وعددا من المحافظات، غاب عنها أنصار "ائتلاف الثورة" و"الجمعية الوطنية للتغيير،" لمطالبة المجلس العسكري الحاكم بوضع جدول زمني لتسليم السلطة حتى نهاية أبريل/نيسان المقبل، وإلغاء الوثيقة الحاكمة للدستور التي أعدها نائب رئيس الوزراء الدكتور على السلمي.