في شريطه الروائي الطويل «بانتظار الخريف» الذي عُرض أخيراً في دمشق، يذهب جود سعيد عميقاً في تفكيك البنية القروية للساحل السوري، بضربات شاقولية حادة، تنطوي على قراءة سوسيولوجية غير مهادنة لأنماط من الشخصيات وجدت نفسها في ذروة المواجهة مع الأحداث التي شهدتها البلاد في صيف 2013، فالضربة الأميركية الموعودة كانت على الأبواب، ووتيرة العنف على أشدّها.
عدة ساعات استغرقها صعود عيسى وعائلته للتل المطل على القرية، ومن ثم نزوله وكل من أفراد العائلة الستة يجر خلفه رزمة أغصان زيتون، من دون ثمارها طبعاً باتجاه المنزل. لقد انتهى موسم الثمرة الخضراء السنوي، وبدأ موسم البرد.
في الطريق لا يتوقف عيسى عند نظرات الناس كما كان يجري قبل عدة سنوات. في الواقع، صار غالبية جيرانه يحذون حذوه.
أظهر مؤشر مستوى المعيشة الاقتصادي، الصادر عن مقياس «اكسباتستان» العالمي أن العاصمة السورية دمشق هي الأكثر انخفاضاً في معدلات الصرف على مستوى المعيشة إقليمياً، في مقابل بعض العواصم التي ضمن النطاق الجغرافي لمنطقة الشرق الأوسط للعام الحالي 2015، حيث بيّن المقياس أن دمشق أرخص إقليمياً بمستوى إجمالي للانخفاض في الأسعار بنسبة 77% من دبي، و74% من بيروت، و68% من بغداد، و66% أرخص من عمّان، و65% من الرياض، و61% من إسطنبول، و46% من القاهرة.
ليست نهاية المحنة، لكن ضوءاً ما بات يلوح في النفق السوري الدامي والمظلم والطويل.
إن مجلس الأمن،إذ يشير إلى قراراته 2042 (2012)، و2043 (2012)، و 2118 (2013)، و 2139 (2014)، و 2165 (2014)، و 2170 (2014)، و 2175 (2014)، و 2178 (2014)، و 2191 (2014)، و 2199 (2015)، و 2235 (2015)، و 2249 (2015)، والبيانات الرئاسية المؤرخة 3 آب/أغسطس 2011 (S/PRST/2011/16)، و 21 آذار/مارس 2012 (S/PRST/2012/6)، و 5 نيسان/أبريل 2012 (S/PRST/2012/10)، و 2 تشرين الأول/أكتوبر 2013 (S/PRST/2013/15)، و 2
أكدت مصادر دبلوماسية عربية في لبنان أن مساعد المبعوث الأممي لسورية رمزي عز الدين رمزي أنهى زيارة استمرت يومين إلى دمشق قدم خلالها شرحاً حول متابعة ستيفان دي ميستورا لما تم الاتفاق عليه في اجتماعي فيينا1 وفيينا2.
ذكرت وكالة الأنباء السعودية "واس" أن الملك السعودي سلمان بن عبد العزيز أمر، اليوم الثلاثاء، بمساعدة مصر في تلبية احتياجاتها النفطية على مدى السنوات الخمس المقبلة وزيادة الاستثمارات السعودية هناك لتصل إلى أكثر من 30 مليار ريال (ثمانية مليارات دولار).
كيف لكاتب أن يعقلن كل هذا العبث الجاري في قلب العالم العربي، وكيف له أن يوجد أهدافاً منطقية قابلة للفهم من كل التخبط والعشوائية اللذين تتصف بهما سياسات دول المنطقة خلال السنوات الخمس الأخيرة في سياق ما عرف «بالربيع العربي»، وكيف يمكن الخروج باستدلالات استقرائية منطقية عند الإجابة بنوع من الرجم بالغيب أو قراءة الفنجان عن سؤال سيظل مرافقاً لنا لوقت ليس قصيراً: هل بقي شيءٌ من «الفوضى الخلاقة»؟!
كأن العلاقة بين مصر والسعودية تسير على سطر وتترك الآخر فارغاً، فبينما يختلفان دائماً حول الموقف في سوريا ومصير الرئيس بشار الأسد، ويختلفان جزئياً في اليمن، وتحديداً منذ بدء العدوان الذي تقوده المملكة إلى جانب دول عربية أخرى، ثمة تحركات مستمرة ما بين مسؤولي البلدين، تبدو غريبة للمحللين المتابعين.
استشهد شرطي مصري، يوم الخميس برصاص مسلحين مجهولين يستقلون دراجة نارية امام مكتب بريد مكلف بحراسته في الجيزة جنوب القاهرة.
وقال مسؤول أمني إن الشرطي، وهو خفير لا يرتدي الزي الرسمي، استشهد بعدما فتح مسلحون مجهولون النار عليه فأردوه قتيلا على الفور أمام مكتب بريد في منطقة البدرشين في الجيزة جنوب القاهرة.