أنقرة

أكثر من 6 ساعات لم تكن كافية لـ«المجلس الأعلى لمكافحة الإرهاب» في تركيا، لكي يحسم أعضاؤه إقرار «خريطة الطريق» التي يقترحها رئيس الحكومة رجب طيب أردوغان ضدّ «الإرهاب الكردي» من عدمه، فأجّلوا بتّ القرار النهائي

في خطوة متوقعة غير مرتبطة بالتصعيد المسلح الأخير مع حزب العمال الكردستاني الذي قتل ١٧ جنديا تركيا الجمعة الماضي، وافق البرلمان التركي، أمس، على مذكرة الحكومة تجديد تفويض القوات المسلحة القيام بعمليات خارج الحدود، وتحديدا

ذكرت صحيفة »يديعوت أحرونوت« امس ان تركيا تعتزم شراء صواريخ مضادة للطائرات من طراز »أس ـ ٣٠٠« روسية الصنع، مماثلة لتلك التي تسعى طهران لشرائها من موسكو، مشيرة الى انها ستتيح لخبراء سلاح الجو الإسرائيلي التدرب على تحييد هذه الصواريخ.

مهد رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان، أمس، الطريق أمام توغل الجيش التركي في شمالي العراق، موضحا أن مثل هذه العملية ستستهدف عناصر حزب العمال الكردستاني فقط.

وتفاصيل الخطة التركية الجديدة في التعامل مع الحزب

كثف الجيش التركي من قصفه الجوي والمدفعي على مواقع يشتبه في أنها مخابئ وقواعد لحزب العمال الكردستاني شمالي العراق، كما نفذ ضربات استهدفت مواقع للمتمردين بمناطق جبلية داخل تركيا قرب الحدود العراقية، بدون ورود تقارير عن حجم الخسائر والإصابات.

يمكن القول إنّ انطلاق حملة عسكرية تركيّة جديدة ضدّ حزب «العمال الكردستاني» في شمال العراق، بات مسألة أيّام أو أسابيع فقط. خلاصة يمكن قراءتها بعد رصد ردود الفعل التي تلت عمليّة المقاتلين الأكراد ضدّ الجيش التركي على الحدود العراقية التركية

توعد الرئيس التركي عبد الله غل ورئيس الوزراء رجب طيب أردوغان برد قاس على مقتل 15 جنديا تركيا في هجوم شنه المسلحون الأكراد على موقع للجيش التركي واعتبر أعنف معركة تقع هذه السنة في جنوب شرق البلاد.

محور دمشق – باريس – أنقرة وحجم الدور المتوقع له في صراعات المنطقة

سياسةأنقرةالعربيةوالسوريةتتقدم خطوتين وتتراجع خطوةبفعل ضغوط أمريكا