أنقرة

بدأت القوات التركية بالانسحاب من نقطة معر حطاط في ريف إدلب الجنوبي، حيث انتقلت إلى أماكن انتشار المجموعات المسلحة في جبل الزاوية.

وأفادت وكالة “سبوتنيك” الروسية بأن القوات التركية شرعت أمس السبت بالانسحاب من إحدى النقاط العسكرية التي أنشأتها جنوب مدينة معرة النعمان في ريف إدلب الجنوبي، موضحة أن هذه النقطة التركية تعتبر غير شرعية لأنها لم تدرج ضمن نقاط المراقبة التركية والـ 12 المتفق عليها في آستانا.

وأضافت الوكالة أن تركيا سجّلت أمس السبت خروج أكثر من 50 شاحنة عسكرية تركية محملة بمعدات لوجستية وهندسية من منطقة معرحطاط.

لا يزال الأكراد السوريون يستشعرون طعم الطعنات الأميركية التي تَعرّضوا لها مرّتين على الأقلّ: الأولى عندما احتلّ الجيش التركي مدينة عفرين، والثانية عندما سقط الشريط الحدودي مع تركيا بين تل أبيض ورأس العين، بعد أيام من الانسحاب الجزئي للأميركيين من المنطقة. 

دعا رئيس وزراء أرمينيا "نيكول باشينيان"أمس، الاحتلال بشأن المساعدات الإنسانية والمرتزقة في قره باغ.

وقال "باشينيان": «أقترح أن ترسل إسرائيل التي تبيع أسلحة للمرتزقة من أجل ضرب المدنيين، المساعدات الإنسانية إلى المرتزقة والإرهابيين كاستمرار منطقي لأنشطتها».

قتل مسلحان اثنان من ميليشيا موالية لتركيا أمس، إثر اشتباكات اندلعت بين مسلحيها ومسلحي ميليشيا أخرى تابعة لأنقرة أيضاً، وذلك في مدينة رأس العين والواقعة في ريف الحسكة الشمالي الغربي.

وذكرت مصادر أهلية، أن الاشتباكات حصلت بين مسلحين من ميليشيا "فرقة السلطان مراد" ومسلحي ميليشيا "الفرقة 20" إثر خلافات على تقاسم المسروقات، مشيرة إلى أنه استخدم في الاشتباكات الأسلحة المتوسطة والثقيلة.

في سياق متصل، داهمت ما تسمى "هيئة تحرير الشام" التي يتخذ منها تنظيم "جبهة النصرة" واجهة له، مقر عمليات ما يسمى "اللواء الرابع" الذي شكلته تركيا، في مدينة دارة عزة بريف حلب الغربي.

كشف رئيس الوزراء أرمينيا نيكول باشينيان، عن امتلاك بلاده لـ “أدلة قاطعة” جديدة على قيام تركيا بتجنيد ونقل مرتزقة من سورية إلى أذربيجان.

وبحسب ما نقلته وكالة “سانا” السورية، نشر رئيس حكومة أرمينيا على صفحته في فيسبوك اليوم مقطع فيديو يظهر فيه أحد المرتزقة الذي تم القبض عليه من قبل وحدات جيش إقليم قره باغ.

وقال باشينيان: “الآن هناك أدلة كاملة وشاملة لتجنيد الآلاف من المرتزقة في سورية ونقلهم من تركيا إلى أذربيجان للمشاركة في المعارك بإقليم قره باغ”.

وأوضح أن “المواد تشير إلى وجود شبكة إجرامية دولية ولا يمكن أن يستمر الكشف عنها دون عواقب”.

تشهد محافظة إدلب السورية تطورات عديدة تُنذر بمرحلة جديدة قد تمر بها المحافظة يمكن أن تغير قواعد الاشتباك فيها لا سيما الانسحاب التركي من بعض نقاط المراقبة في ريفي إدلب وحماة والضربة الروسية لمقر تابع إلى “الجيش الوطني” التابع للاحتلال التركي وذلك بالتزامن مع التدخلات التركية في قرة باغ.

هذه التطورات وجهت أنظار الصحف العربية والعالمية إلى السياسة التركية الخارجية:

ترشّح المعطيات أن تشهد الأيام المقبلة تطورات مثيرة في العلاقات الروسية- التركية، التي يبدو أنها دخلت مساراً جديداً بعد العملية الجوية التي استهدفت مركزاً لفيلق الشام الموالي لإردوغان قرب الحدود مع تركيا.

يبدو أن العمليات العسكرية في "ريف إدلب" قد تبدأ في أيّ لحظة في ظل تصعيد عسكري جديد تمثل بقصف مكثف نفذه "الجيش السوري" على مناطق محددة بالريف الجنوبي، سبقه تحليق لطائرات استطلاع لتحديد "بنك الأهداف"، ما يشي باقتراب عملية عسكرية في المحافظة.مصادر ميدانية أشارت إلى النقاط التي طالها القصف كانت قرى "الفطيرة" و"كنصفرة" و"أطراف البارة" و"سفوهن" وهي قرى تقع داخل "جبل الزاوية" بريف "إدلب الجنوبي"، بالتزامن مع تحليق مكثف لطيران الاستطلاع.

وأضافت المصادر أن سلاح المدفعية في الجيش السوري نفذ قصفاً على نقاط التماس كنوع من التمهيد الناري.

بعد اتهامات وجهتها يريفان لأنقرة بإرسال مرتزقة سوريين إلى جبهات القتال في إقليم قره باغ، لدعم الجيش الأذربيجاني، نشرت وزارة الدفاع الأرمنية، اليوم، لقطات توثق اعتراف أحد المرتزقة السوريين، تم أسره في الإقليم المتنازع عليه.

وقالت الوزارة إن المسلح السوري يدعى محمد محرد، من محافظة حماه، متزوج ولديه 3 أطفال.

هدد رئيس الاحتلال التركي رجب طيب أردوغان، بأن بلاده تحتفظ بحق اتخاذ إجراءات عسكرية جديدة في سوريا، إذا لم تطبق الاتفاقات الخاصة بانسحاب الفصائل الكردية التي يعتبرها إرهابية من المناطق الحدودية.

وقال أردوغان في كلمة ألقاها أمس الأربعاء إن لدى تركيا الحق في “إخراج الإرهابيين متى أرادت”، ما لم يتم الوفاء بالوعود الخاصة بإخراجهم من الخطوط التي حددتها أنقرة في سوريا.