أنقرة

الموقع
08-09-2018

تزاحم دولي على إدلب

الجيش السوري الذي وعلى مدار ثماني سنوات من الحرب، أصبح يُدرك إدراكاً كاملاً خبايا اللعبة وقواعدها، وهو في أتمّ الجهوزية لإكمال النصر في الشمال وتحرير سوريا من دَنَسِ الإرهاب، فإدلب جزء لا يتجزّأ من سوريا، ومحاولة كل من أميركا و”إسرائيل” وبريطانيا وفرنسا حماية الإرهابيين فيها هو ضرب من الجنون، ونعود لنقول إن العقول قد شُلّت في رأس بعض الحُكّام.

06-09-2018

الأمتار الأخيرة قبل إدلب

هكذا تبدو الصورة الميدانية قبل انطلاق العملية العسكرية المتوقعة: الحرب في سوريا حسمت وإدلب المعركة الأخيرة. هذا المشهد انعكس في تصريح وزير الخارجية الفرنسي جون إيف لودريان، بأن «الأسد ربح الحرب لكنه لم يفز بالسلام». في الكلام إقرار بالهزيمة العسكرية وسعي في الوقت نفسه لممارسة الحد الأقصى من الضغوط السياسية الممكنة حتى لا تتقوض أي مصالح استراتيجية غربية في الصراع الدامي على سوريا.

06-09-2018

حسم ملف إدلب في «قمة طهران» غداً

بعد جولات ديبلوماسية مكثفة خاضها مسؤولو الدول الضامنة لمسار أستانا، روسيا وإيران وتركيا، شملت اتصالات مكثفة مع دمشق، ومع الأطراف المعنية بملف «التسوية السورية»، تتجه الأعين إلى قمة طهران التي ستعقد غداً (الجمعة)، وسط تحذيرات غربية متنامية، تركز على فكرة استخدام السلاح الكيميائي.

06-09-2018

الجولاني إلى «الأرشيف الجهاديّ»؟

بقي أبو محمد الجولاني حتى الرّمق الأخير متمسّكاً بعلاقته «المثالية» مع أنقرة، وها هو اليوم يستعدّ لتسديد فاتورة باهظة لـ«الوله التركي». حظي الجولاني في بدايات صعوده بحلفاء كُثر، إقليميين ودوليين، لكن الأحضان القطرية والتركية كانت الأشد دفئاً على الإطلاق! تناوب اللاعبان على دعم الرجل و«نُصرته» استخبارياً ومالياً في كلّ مراحل الصعود والهبوط التي اختبرها على امتداد سبع سنوات.

04-09-2018

الأسد يستقبل ظريف الذي أكد على أولوية تطهير إدلب وإعادة الإعمار

استقبل الرئيس بشار الأسد، أمس، وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، وأكد الجانبين، أن الضغوطات التي تمارسها بعض الدول الغربية على سورية وطهران، لن تثني البلدين عن مواصلة الدفاع عن أمن واستقرار المنطقة بأكملها، واعتبرا أن لجوء هذه الدول لسياسة التهديد وممارسة الضغوط، يعبر عن فشلها في تحقيق المخططات التي كانت قد رسمتها للمنطقة.

03-09-2018

توتر في ريفي حماة واللاذقية... في انتظار مصير «تحرير الشام»

على رغم حساسية القرار التركي بإدراج اسم «هيئة تحرير الشام» على قائمة «التنظيمات الإرهابية»، لم يشهد اليومان الماضيان ما يشير إلى وجود توتر مستجدّ بين أنقرة و«تحرير الشام»، سبّبه هذا التصنيف، إذ بقيت القوافل العسكرية التركية تعبر الحدود نحو نقاط المراقبة مروراً بعدد كبير من معاقل «تحرير الشام» في ريف إدلب، من دون أي معوقات. وعلى العكس، أفادت أوساط معارضة بأن الجمعة ـــ يوم الكشف عن القرار التركي ـــ شهد اجتماعاً بين ممثلين عن الحكومة التركية ومسؤولين في الهيئة لنقاش المساعي الهادفة إلى حلّ الأخيرة وإدماج عناصرها في نسيج الفصائل المحسوبة على أنقرة مباشرة.

02-09-2018

لماذا تخلت تركيا عن جبهة النصرة في اللحظة الحاسمة؟

صنفت أنقرة جبهة النصرة كتنظيم إرهابي، في مؤشر على أن المفاوضات، التي أجرتها المخابرات التركية مع قادة الجبهة، وصلت إلى طريق مسدود، لاسيما مع اقتراب ساعة الصفر لبدء الجيش السوري بدعم روسي المعركة الأخيرة في إدلب، آخر معاقل المعارضة المسلحة.

وكانت جبهة النصرة في السابق مدعومة ماليًا من تركيا وقطر كما أكد ذلك قبل شهور رئيس وزراء قطر السابق الشيخ حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني.

31-08-2018

أنباء عن إتمام اتفاق إدلب لـ”تصفية الإرهابيين” بالإتفاق مع تركيا

قال مصدر دبلوماسي رفيع  أن اتفاق تصفية إدلب لتصفية الإرهابيين قد تم فعلا اليوم بعد موافقة تركيا على العملية العسكرية التي ستتم في على مراحل، وستنطلق في مرحلتها الأولى من ريف اللاذقية وجسر الشغور وسراقب إلى سهل الغاب بريف حماه.


وقالت المصدر أن روسيا طلبت اليوم من أنقرة حسم موقفها لأن الوقت ليس في صالح الجميع مع استمرار وصول الحشود الامريكية إلى المنطقة.

30-08-2018

توافقات موسكو ــــ أنقرة في انتظار «العسكر»: عزل المعارضة ومحاربة «الإرهاب» في إدلب

بعد نشاط روسي مكثف، على المستويين الدبلوماسي والعسكري، خلال الشهر الماضي، تبدو لهجة موسكو في الحديث عن العملية العسكرية المرتقبة في إدلب، وعن حق الحكومة السورية في مكافحة «التنظيمات الإرهابية» هناك، أكثر وضوحاً ومباشرة من قبل. «لأسباب مفهومة، باتت إدلب آخر معقل رئيسي للإرهابيين الذين يقامرون بمصير منطقة خفض التصعيد، ويستغلون المدنيين كدروع بشرية...

28-08-2018

وسط توتر روسي ــ أميركي عصابات إدلب تنتظر دعم أنقرة

لم يصدر خلال الأيام القليلة الماضية التي تلت زيارة الوفد التركي رفيع المستوى إلى موسكو، لنقاش ملف منطقة «خفض التصعيد» في إدلب ومحيطها، ما يكشف تفاصيل عن العرض الروسي الذي قدمته وزارة الدفاع للزائرين الأتراك، ولا عن ردهم المحتمل عليه.